أكد الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، أن كلية الدعوة تمر بمرحلة جديدة فى إطار سعيها لتبوء مكانة بين كليات الجامعة. وقال فاروق خلال كلمته فى احتفال الكلية بانتهاء "دورة كيف تكون أزهريا" أن الكلية حققت بالفعل جزءا من الهدف المطلوب بهذه الدورة وهو تحصين الدارسين من الأفكار المتشددة و تعزيز الإنتماء الأزهري وتنمية الملكات العلمية لديهم ومعالجة الضعف العام الذي يشوبهم وتجديد الخطاب الديني والتفاعل بايجابية مع المجتمع لتعزيز السلم المجتمعي. وأضاف عميد الدعوة، أن برامج الكلية التنموية عديدة فهناك دورة "كيف تكون أزهريا" وهناك برنامج آخر لتعزيز المهارات العربية في الشعر والأدب ثم الكتابة والتقديم الإعلامى والصحفي وصناعة الأفلام الوثائقية ثم برامج كيفية استخدام وسائل التواصل الإجتماعي في خدمة الدعوة الإسلامية. واوضح جمال فاروق، ان هناك برنامج للتعريف بالأزهر والإفتاء والأوقاف وبرامج للرد على الملحدين وما يثار بوسائل الإعلام من شبهات وكذلك الرد على المتطرفين المتشددين دينيا والرد على العلمانيين، وينظم الكلية فى النهاية، زيارة بعض مؤسسات الدولة للتعرف على طبيعة عملها.