أكد الإعلامي أحمد موسى، أن قرار التحفظ علي أموال لاعب النادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة أثار بلبلة في الشارع المصري والعربي، مؤكدا أن أبو تريكة ليس نبيا أو قديسا ، ولم يحرر أرض سيناء ولم يشارك في حرب أكتوبر لكي يحصد محبة الملايين. وأوضح «موسى» في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن أبو تريكة لم يتقدم بالتعزية لأسر الشهداء من المواطنين والجيش والشرطة، ولكنه عزى العناصر الإرهابية، موضحا أن أبو تريكة قام بزيارة والدة منفذ مذبحة كرداسة. ولفت «موسى» إلي أنه لا أحد فوق القانون في مصر حتى ابو تريكة نفسه ولا يوجد شئ اسمه خط أحمر إلا البلد والجيش، مضيفا أنه ليس لديه موقف شخصي مع ابو تريكة، ولكن القضاء هو الذي يفصل في النهاية بإدانته وبراءته، قائلا "الخط الأحمر الي انا اعرفه بلدي والجيش وليس شخصاً ولا أحد يناصر الباطل. وأوضح أن شركة أبو تريكة التي تم التحفظ عليها كانت تضم قياديا إخوانيا يمول العمليات الإرهابية، مؤكدا أن الموضع ليس له علاقة بالعواطف برغم انه كان يعشق أبو تريكة قبل أن يضع يده في يد الإخوان حتي لو كان ميسي او رونالدو سيرفضهم بسبب تعاونهم مع الإخوان، ويجب ان نحب بلدنا وجيشنا أفضل من أبو تريكة. ولفت إلي أن أبو تريكة لم يقف مع الدولة وإنما يعمل ضد الوطن ويدعم الرئيس الأسبق محمد مرسي ، منوها بان أبو تريكة كان يدعم اعتصام رابعة وأرسل مولدات للكهرباء ، ولا يوجد قديس او نبي يدعم الإرهاب.
