حث الرئيس الكينى اوهورو كينياتا، أطراف الصراع فى بوروندى على الدخول في حوار لإنهاء المأزق السياسي الذى تمر به البلاد. ونقلت هيئة الاذاعة الكينية عن كينياتا قوله اليوم السبت ان التوصل الى اتفاق بين جميع اطراف النزاع يضمن اجراء عملية انتخابية تجلب السلام الى البلاد. وأضاف كينياتا، في تصريحات ادلى بها لدى استقباله لجنة الحكماء بالتجمع الاقتصادي لدول شرق وجنوب افريقيا "الكوميسيا" ولجنة الشخصيات البارزة في شرق افريقيا فى نيروبى، أن الاضطرابات المدنية المتواصلة فى بوجمبورا عاصمة بوروندى تهدد استقرار كافة دول منطقة شرق افريقيا باسرها. واوضح:" ان عواقب حالة عدم الاستقرار فى بوروندى سوف تتجاوز حدودها الى الدول المجاورة". وكانت الاضطرابات فى بوروندى قد اندلعت عقب قرار حزب "المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - قوات الدفاع عن الديمقراطية" الحاكم بالسماح للرئيس البوروندى بيير نكورونزيزا بخوض الانتخابات للفوز بفترة رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات. واعرب كينياتا عن تاييده لاقتراح بشأن عقد قمة اقليمية لبحث الوضع فى بوروندى وحث اللجنتين على مواصلة عرض مبادراتهما السياسية لنزع فتيل الازمة السياسية المتصاعدة تجنبا لمزيد من نزيف الدماء .