أظهرت العديد من الدراسات أن الجلوس لفترات طويلة يرتبط باعتلال الصحة والموت المبكر، وكذلك أمراض القلب والسكري ومشاكل صحية مزمنة أخرى وفقا لما نشرتة " ارم ". ، تشير دراسة جديدة بأنه اذا حصل تغيير طفيف يمكن أن يحدث فرقاً، حيث يقول الباحثون أن السير لدقيقتين على الأقدام كل ساعة قد يقي من الأعراض التي تتسبب بخطر الموت المرتبط بالجلوس لفترات طويلة. وخلص الباحثون بأن النشاط المنخفض الكثافة مثل الوقوف قد لا يكون كافيا لتعويض تأثير الجلوس لفترات طويلة، لكنه اضافوا بأن المشي لدقيقتين كل ساعة قد يكون لها تأثير. وللحد من هذه المخاطر، توصي هيئات مثل جمعية القلب الأميركية الكبار في السن القيام بتمارين معتدلة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع، أو 75 دقيقة في الأسبوع من التمارين الرياضية القاسية. ووجد الباحثون من خلال دراسة قاموا بها على أكثر من 3 ألاف شخص وتمت متابعة نشاطهم لمدة 3 سنوات، بأن استثمار دقيقتين من النشاط المعتدل كالمشي في الحدائق أو تنظيف البيت لكل ساعة من الجلوس كان مرتبطاً بانخفاض مخاطر 33٪ من حالات الوفاة المبكرة. وعليه يقول البروفيسور سرينيفاسان يبدهو مؤلف الدراسة بأن التمارين المعتدلة تجلب الفوائد الصحية بطرق التمارين الرياضية الخفيفة ويقوي القلب والعضلات والعظام.