أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" أن كل الجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى وافقت على إطلاق سراح جميع الأطفال المجندين حيث كانوا ينقلون الرسائل بالإضافة إلى استخدامهم في أغراض جنسية. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق تم الإعلان عنه في جنيف بعد أسبوع من المفاوضات بين القوى المسلحة في عاصمة إفريقيا الوسطى بانجي. يشار إلى أنه منذ الإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزيه في شهر مارس 2013 من قبل تحالف سليكا المتمرد والذي غادر السلطة بعد ذلك، شهدت إفريقيا الوسطى أزمة أمنية وسياسية غير مسبوقة بين مليشيات مسيحية وعناصر مناهضة السواطير (أنتي بلاكا) ومتمردي "سليكا". يذكر أن تواجد ثلاث قوات دولية (القوة الفرنسية "سانجاريس" وقوة الاتحاد الأوروبي في جمهورية إفريقيا الوسطى و"مينوسكا") أسهم في استقرار الوضع وذلك دون تهدئة الأوضاع في مجمل أراضي البلاد. وتنقسم إفريقيا الوسطى عرقيا بين جنوب مسيحي تسيطر عليه الحكومة وشمال مسلم يسيطر عليه المتمردون.