أكد السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للإستعلامات أن هناك اهتماما كبيرا من الدول الآسيوية في الاونة الاخير بالسوق الافريقي خاصة مصر باعتبارها بوابة يجب على الدول الاسيوية استغلالها لافريقيا لضخ مزيد من الاستثمارات المشتركة في الصناعة وعدم الاقتصار على العلاقات التجارية فقط ، موضحا ان مصر تستضيف قمة الكوميسا التي ستشارك فيها نحو 26 دولة أفريقية في العاشر من يونيو القادم . ودعا عبد الصادق – في كلمته خلال مؤتمر" ممارسة الأعمال مع دول آسيا" والذى تنظمه شركة "جلوبال تريد ماترز" بالشراكة مع "الجمعية الآسيوية المصرية لرجال الأعمال"اليوم-الى ضرورة زيادة العلاقات التجارية مع القارة الافريقية ، منوها الى انها مقتصرة علي جلب مواد خام من الخارج وتصنيعها داخل القارة الافريقية واعادة تصديرها للخارج مما يجعل القيمة من جانبه ،قال عاطر حنورة مشروع ، مدير قطاع مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية أن هناك عددا من المشروعات المطروحة حاليا للشراكة مع القطاع الخاص المزمع تنفيذها خلال 2015 - 2016 باستثمارات تصل الى 28 مليار جنيه واوضح حنورة، ان تم طرح عدد من المشروعات في اطار القمة الاقتصادية بشرم الشيخ وهى المنطقة التكنولوجيا بالاضافة الى مشروع المكاتب التوثيقية بالتعاون مع وزاره العدل والاتصالات ، ومشروع الاتوبيس النهري الذي سيطرح خلال 8 اسابيع ،ومشروع ميناء كوم ابو طرطور ومشروع الموانئ الجافة في 6 أكتوبر او العاشر من رمضان التي ستطرح خلال الربع الاخير من العام الجاري او الربع الاول من العام القادم ومشروع تحلية المياه والصرف الصحي ، بالإضافة الى مدينتين لإعادة تدوير مخلفات في بلبيس. وقال حنورة إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تتم عن طريق المناقصات وليس التخصيص وهو الامر الذي يتيح فرص كبيرة للشركات العالمية والمحلية للدخول فيها ، مشيرا الي انه تم عقد عدة لقاءات مع العديد من الشركات الكورية والسنغافورية في مجال البنية التحتية وتحلية المياه للتعاون معهما في هذا المجال . وحول دور الشراكة بين القطاع الخاص والعام فى مشروعات تنمية محور قناة السويس أكد حنوره،أنه فيما يخص وزارة المالية فإننا قمنا بإشراف على المخطط العام وسيتم تقسيمها على مشروعات محددة خلال الفترة المقبلة ولن تستطيع تسمية مشروعات بعينها الان. منوها الى وجود فرص كبير للقطاع الخاص للاستثمار فى مشروعات المحور مثل الطرق و تحلية المياه والبنيةالتحتية والخدمات ، مشيرا الى انه سيتم البدء فى تنفيذها خلال الثلاثة أشهر القادمة بالاضافة الى مشروعات متوسطة وطويلة الأجل .
