ذكرت الصحف البلجيكية أن رأس مومياء مصرية، اختفت من المتحف الملكي للفن والتاريخ ببروكسل، وأن الشرطة توجه شكوكها إلى شخص معين لم تفصح عن هويته. واكتُشفت السرقة من طرف أحد المحافظين بالمتحف، حيث كان رأس المومياء معروضا في الرواق المصري الذي يحتوي على مقابر وتماثيل الآلهة وكتابات هيروغليفية، ومجموعة من المومياوات. وقامت إدارة المتحف بفتح تحقيق إداري داخلي وإبلاغ شرطة بروكسل التي فتحت بدورها تحقيقا تحت إشراف النائب العام، وذكرت بعض الصحف أن رجال الأمن يبحثون عن شخص بعينه يعتقد أنه السارق.