ألقى رجال ادارة البحث الجنائى بالتنسيق مع ادارة الامن الوطنى القبض على خلية إرهابية مكونة من 4 من قيادات من تنظيم الجماعة الإرهابية تخصصت في صنع وزرع العبوات شديدة الانفجار بدائرة مراكز "كوم حمادة، الدلنجات، بدر، إيتاى البارود، شبراخيت". وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد فتحى اسماعيل مدير امن البحيرة بلاغا من مركز شرطة كوم حمادة فى شهر مارس الماضى بشأن قيام اهرابيين بزرع عبوة متفجرة بغرفة الغاز الملحقة بمحطة كهرباء النوبارية والكائنة بقرية خنيزة دائرة مركز كوم حمادة. وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس مباحث المديرية والعقيد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى تحت اشراف اللواء دكتور اشرف عبد القادر مدير المباحث لضبط المتهمين. وتوصلت جهود فريق البحث الى تحديد عناصر خلية مكونة من لجنة عمليات نوعية، لتلقي التدريبات على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار وأنه منوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابى بدائرة مراكز المحافظة. وتضم قائمة المتهمين كلاً من "عصام. م. أ" رئيس اللجنة الداخلية بالضرائب العامة بكفر الدوار ومقيم إيتاى البارود، "عبدالمعين. م. أ" مدير إدارة البريد الدولى السريع بالبحيرة ومقيم شارع المصنع كوم حمادة، "مسعد. ع. م" بائع أسمدة زراعية ومقيم قرية الكفاح مركز بدر وكنيته "أيمن"، "إبراهيم. ا. م" مزارع ومقيم قرية المعركة محطة 6 مركز بدر وآخرين محددين. وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث والامن الوطنى خلال عدة مأموريات بمشاركة مجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن تم ضبطهم وبحوزة الأول والثانى بعض الأوراق التنظيمية والمخططات والكتب والكتيبات التي تحتوى على فكر تنظيم الإخوان الإرهابى في تنفيذ مخططاتهم العدائية. وضبط بحوزة الثالث والرابع عبوة معدة للتفجير تم التعامل معها وتفكيكها بمعرفة إدارة المفرقعات (2) سلاح ناري عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62 × 39 و(100) طلقة من ذات العيار و(4) خزن بندقية آلية، و(2) جونتى يد، و(2) ماسك سيارة ربع نقل مازدا بدون لوحات معدنية. وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة كوم حمادة، وأنه صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجة ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالى وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم قد بدأوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونوا وبقية المتهمين المحددين فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي.