أشار أحد شهود الإثبات فى القضية المعروفة إعلاميا ب "اقتحام قسم التبين " خلال شهادته أمام محكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إلى أن عدد المتجمهرين أمام القسم خلال الأحداث بلغ أكثر من 500 شخص، رفع بعضهم أعلام تنظيم القاعدة. وأكد أن هدفهم من وراء ذلك كان اقتحام القسم وقتل كل من بداخله، فى الوقت الذى رددوا خلاله هتافات للتحريض على إقتحام القسم والأخذ بالثأر من كل ضابط ومجند داخل القسم، ردًا على فض اعتصام رابعة العدوية. وبسؤاله عن الآلية التى اتبعها المهاجمون للقسم، أكد أن المتجمهرين كانوا يحملون أسلحة نارية منها أسلحة الآلية والخرطوش بالإضافة الى زجاجات المولوتوف التي ألقوها بكثافة ، مما تسبب في إشعال النيران بالقسم. وأسندت نيابة جنوبالقاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة للمتهمين بأمر الإحالة عدد من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن إصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة.