بحث وزير الخارجية الليبي محمد الدايري مع وزيري خارجية المغرب وتونس كلا على حدة الأوضاع في ليبيا والمسار التفاوضي الذي تقوده الأممالمتحدة ، وذلك على هامش قمة التعاون بين إفريقيا وآسيا بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا ، وإحياء الذكرى الستين لاتفاقية "باندونج" . وقال مصدر بالمكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة - إن الدايري التقى مع وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار ، حيث أكد فيه على التقدم الملحوظ في محادثات الصخيرات بين الأطراف الليبية ، إلا أن هذه الجولة الأكثر صعوبة حتى الآن . وأضاف المصدر أن الدايري وجه التحية إلى المغرب ملكا وحكومة وشعبا على دعمها لاستقرار ليبيا باحتضانها جولات الحوار .. منوها أن الوزير المغربي أكد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد والناجح للتوصل لاستقرار سياسي في ليبيا . وفي سياق متصل ، ذكر المكتب الإعلامي للخارجية الليبية أن الدايري عقد اجتماعا آخر مع وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش في جاكرتا ، حيث تبادلا وجهات النظر فيما يتعلق بتطور الأوضاع في ليبيا والمسار التفاوضي الذي تقوده الأممالمتحدة . وأكد الوزير التونسي أهمية استقرار الأوضاع في ليبيا لِما لها من فائدة للشعب الليبي أولا وانعكاسها الإيجابي على دول الجوار ثانيا . فيما ثمن الدايري جهود تونس ودعمها لثورة 17 فبراير المستمر حتى هذه اللحظة ، حيث أن تونس تستقبل مئات الآلاف من الليبيين وتعتبر من الدول العربية القليلة التي لم تفرض تأشيرة دخول على الليبيين ، وإن دل على شيء فإنه يدل على عمق أواصر الأخوة بين البلدين .