قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الأمة الإسلامية تعرضت للكثير من الضربات القاتلة بدءًا من المشركين، ويهود مكة والمدينة، مرورًا بفارس والروم، والتتار والصليبيين إلى الاستعمار الحديث. وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن الأمة الإسلامية قوية فى وجه كل ذلك إلى الآن بفضل علماء الإسلام، خاصة الإمامين الشافعى والبخارى وغيرهما من الذين فرقوا بين الدين والتدين والقطعى والظنى، إلى غير ذلك من العلوم، فهم من حمونا عبر العصور». وأكد مفتى الجمهورية السابق أن الطعن فى هؤلاء الأئمة ما هو إلا توجه غربي لتخريب الدين الإسلامى لصالح حضارتهم من قبل الاستغلال والاستعمار، موضّحًا أن تجديد الخطاب الدينى يعنى عودة الأخلاق السمحة التى دعا لها الدين الإسلامى الحنيف.