خرج الآلاف في مسيرة سلمية بوسط مدينة بالتيمور للاحتجاج على وفاة رجل أسود أثناء احتجازه لدى الشرطة دون تفسير لكن أعمال عنف متفرقة تفجرت حين هشمت مجموعة صغيرة من المتظاهرين النوافذ ورشقت رجال الشرطة بالحجارة. وشارك ألفا متظاهر على الأقل اليوم السبت في المسيرة الى مبنى البلدية فيما مثل أكبر إقبال من المتظاهرين منذ وفاة فريدي جراي (25 عاما) قبل أسبوع. وقالت السلطات إن مع حلول الظلام انفصل 100 محتج تقريبا عن المجموعة ورشقوا رجال الشرطة وسياراتهم بالزجاجات والحواجز المعدنية. وقال مفوض الشرطة انتوني باتس إن نوافذ عدة متاجر تهشمت. وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على 12 شخصا تجاهلوا أوامر بأن يتفرقوا. وتوفي جراي في 19 أبريل،بعد أن لحقت به إصابة في الحبل الشوكي حين كان قيد الاحتجاز لدى الشرطة. وبوفاته ينضم جراي الى قائمة طويلة من الرجال السود الذين لاقوا حتفهم في ظروف ثارت حولها شكوك خلال مواجهات مع الشرطة في الأشهر الأخيرة،وأثارت الحوادث التي حظيت باهتمام إعلامي كبير غضبا بشأن استخدام أجهزة الأمن للقوة ضد الأمريكيين السود.