أكد اللواء أركان حرب على حفظي، مسئول مجموعات الاستطلاع خلف خطوط القوات الإسرائيلية في سيناء، فخره واعتزازه بمشاركته في حرب أكتور المجيدة، وأن جهازه استطاع أن ينقل صورة واضحة المعالم لنشاطات العدو الإسرائيلي في سيناء وتحديد مواقعه. وقال "حفظي" في تصريح ل"صدى البلد": "عناصر الاستطلاع خلف خطوط العدو حققت درجة عالية من الكفاءة والقدرة على التقدم على العدو مهما كانت إمكانته، فكانت القوات تقوم بعملها خلف خطوط العدو قبل الحرب وأثنائها حتى وبعد انتهاء الحرب". وعن حرب الإرهاب الدائرة اليوم في سيناء، رفض مسئول مجموعات الاستطلاع خلف خطوط القوات الإسرائيلية في سيناء الربط بين هذه الحرب وحرب أكتوبر، حيث إن حرب 73 كانت حربا نظامية بين دولتين، أما حرب سيناء الدائرة هذه الأيام فهي حرب جيش نظامي ضد جماعات إرهابية هدفها زعزعة الاستقرار في مصر. وأضاف أن الحرب الجديدة تتسم بأنها غير محددة ومعالمها غير واضحة، حيث من الممكن معرفة بدايتها لكنه يستحيل تحديد نهايتها، وأوضح أن العامل المشترك بين الحرب هو أن كل طرف له أطماع في سيناء. يذكر أن اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، هو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد. وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989م.