يصل إلى القاهرة، مساء غد /الأربعاء/ طلاب مؤسسة مصر الخير الفائزون بالمركز الأول في أكبر مسابقة دولية للروبوتات "فكس" والتي أقيمت بولاية كنتاكى بالولايات المتحدة، بمشاركة أكثر من 420 فريقًا يمثلون 34 دولة من مختلف أنحاء العالم حيث حصل طلاب قسم #### Engineering category #### بمدرسة السويس الصناعية الفنية المتقدمة لصناعة البتركيماويات على جائزة المحكمين #### Judge's Award #### بمسابقة فكس لأول مرة في تاريخ الوطن العربي مع أول مشاركة لمصر في المسابقة. وذكر بيان لمؤسسة مصر الخير اليوم أن وفدا من المؤسسة سيكون في استقبال الطلاب الفائزين كما يستقبلهم الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب بمكتبه يوم الأح القادم ، وسيقوم بتكريمهم وعقد مؤتمر صحفي لهم. وقال أحمد فوزي أحد الطلاب الثلاثة المصريين المشاركين في المسابقة مسئول السوفت وير والبرمجة داخل جهاز الروبوت الذي تولى تصنيعه بالاشتراك مع زملائه إن لجنة التحكيم أبدت إعجابها الشديد بتصميم الروبوت الذي تم تقديمه، وبنظام السوفت وير والتحكم في التصميمات من خلال الريموت كنترول، مشيرًا إلى أنه يشعر بالفخر هو وزملائه بعد أن رفعوا اسم بلدهم عاليًا. وأضاف أن الفريق تلقى أول تدريباته منذ ما يقرب من 7 أشهر تقريباً، وذلك من خلال عمل تجارب عملية على ####VEX SKY RISE ####، وهى المهمة المؤهلة للمسابقة، وذلك من خلال تشغيل الروبوت وتجميعه بواسطة فريق العمل، حيث إن كل فرد من أفراد الفريق له مهام خاصة بالتشغيل، إما هارد وير، أو سوفت وير وبرمجة. وقال إن مؤسسة "مصر الخير" التي تولت مسئولية التدريب وفرت جهاز #### KIC #### آخر لنتمكن من التدريب بشكل موسع، كما تحملت المؤسسة تكاليف السفر كاملة، مشيراً إلى أن مدة التدريب اليومية كانت تبدأ بعد انتهاء اليوم الدراسي في تمام الساعة الواحدة ظهراً وتنتهى في تمام الساعة الخامسة تقريباً مضيفاً أنه يسعى لاستكمال دراسته بالخارج والحصول على دكتوراه في البرمجة والسوفت وير. وقال الطالب أحمد شعبان العضو الثاني في الفريق وأحد المسئولين عن أعمال الهارد وير المتمثلة في تفكيك وتشغيل الروبوت، إن الهدف الأول والأساسي من الالتحاق بالمسابقة كان هو إثبات قدرة الطالب المصري وتشريف مصر ورفع اسمها عالياً في الخارج، مشيراً إلى أن مؤسسة مصر الخير تحملت النفقات الخاصة بالمسابقة إضافة إلى رعاية الطلاب. وأشار أحمد شعبان إلى أن جهاز الروبوت الذين قاموا بتصنيعه متخصص في الأعمال الشاقة والصعبة داخل مواقع عمل ومصانع الأسمدة والكيماويات والبترول والكوك وغيرهم، خاصة في الأماكن التي يصعب على العامل العادي الوصول إليها، موضحا انه سيتم تطويره بشكل أكبر واستخدامه فعلياً في مواقع العمل.
