أعلنت وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية أن الوزير لوران فابيوس قرر قطع زيارته لواشنطن حيث يعقد منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة والمناخ ، ليشارك غدا في لوكسمبورج في الاجتماع الطارىء للاتحاد الأوروبي حول مشكلة الهجرة عبر المتوسط . وذكرت الخارجية الفرنسية - في بيان مساء أمس /الأحد/ - أن فابيوس قد قطع زيارته للولايات المتحدة نظرا لخطورة الأحداث الأخيرة في إشارة إلى حادث غرق نحو 700 شخص ليلة أمس في غرق قارب قبالة السواحل الليبية . وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد دعا اليوم إلى عقد اجتماع أوروبي عاجل على مستوى وزراء الخارجية والداخلية لبحث مشكلة الهجرة عبر المتوسط ، ووصف حادث الغرق الأخير بأن أسوأ مأساة تقع في المتوسط خلال السنوات الماضية . كما دعت مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني حكومات الاتحاد الأوروبي إلى العمل المشترك لحماية المهاجرين في البحر المتوسط ، إثر واحدة من أسوأ حوادث الغرق التي راح ضحيتها بضع مئات من المهاجرين . وقالت موجيريني - في بيان أصدرته اليوم /الأحد/ - "حان الوقت للاتحاد الأوروبي لأن يتعامل مع مثل هذه المآسي بدون تأخير" ، منتقدة دول شمال الاتحاد الأوروبي لترك عبء عمليات الإنقاذ على دول الجنوب الأوروبي مثل إيطاليا .