قالت صحيفة واشنطن بوست إن مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل اعترفا بأن الخبراء في وحدة للطب الشرعي متخصصة في مضاهاة الشعر بالفحص المجهري أدلوا كلهم تقريبا بشهادات معيبة ضد مدعى عليهم قبل عام 2000. وأضافت أن الرابطة الوطنية لمحامي الدفاع في القضايا الجنائية ومشروع البراءة توصلا إلى أن 26 من أصل 28 خبيرا في وحدة مضاهاة الشعر مجهريا في مكتب التحقيقات الاتحادي بالغوا في تفسير الأدلة في أكثر من 95 في المئة من 268 محاكمة فحصتها الجماعتان حتى الآن. وتابعت الصحيفة أنه يجري ابلاغ تلك النتائج للمدعى عليهم وممثلي الادعاء في 46 ولاية إلى جانب منطقة كولومبيا وهو ما قد يؤدي الى استئناف أحكام إدانة. وصدرت أحكام بالاعدام في 32 قضية من القضايا التي شهدت مبالغة في تفسير الأدلة وأعدم 14 من هؤلاء المدعى عليهم أو ماتوا في السجن. وقال بيتر نويفيلد المشارك في تأسيس مشروع البراءة إن تحليل الشعر في مكتب التحقيقات الاتحادي في تلك الفترة كان "كارثة تامة". ولكنه أشاد بالمكتب وبوزارة العدل لتعاونهما في هذه الدراسة. وأصدر مكتب التحقيقات ووزارة العدل بيانا تعهدا فيه بمواصلة متابعة القضايا وبإبلاغ المتهمين المتأثرين بهذه النتائج وبضمان دقة هذه الأمور في المستقبل.