بعد مرور أكثر من عامين على وقوع أحداث الأتحادية، تشهد أكاديمية الشرطة الثلاثاء المقبل أول حكم على الرئيس المعزول محمد مرسى و14 آخرين من قيادات الجماعة الإرهابية في هذه الأحداث التي دارت أحداثها يوم 5 ديسمبر 2012 وأسفرت عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف. ويأتى على رأس المتهمين عصام العريان القيادي الإخواني، وأسعد شيحة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسي، وأيمن عبد الرؤوف مستشار الرئيس السابق، وعلاء حمزة، وعبد الرحمن عز، وأحمد المغير، وجمال صابر، ومحمد البلتاجي، ووجدي غنيم، ورضا محمد الصاوى، ولملوم مكاوى جمعة، وعبد الحكيم إسماعيل، وهاني سيد توفيق. يصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وبحضور المستشارين عبد الخالق عابد ومصطفي خاطر وإبراهيم صالح المحامين العموميين وامانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة. بدأت المحكمة نظر أولي الجلسات في 4 نوفمبر 2013، وظهر مرسي في قفص الاتهام للمرة الأولى صامتاً ولم يطلب الحديث من هيئة المحكمة طوال الجلسة وأدار ظهره لها، واكتفى بأحاديث جانبية مع بعض المتهمين على رأسهم أسعد الشيخة. تضم القضية ما تقارب من 7 آلاف ورقة، ثم انتدبت المحكمة لجنة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتفريغ الأسطوانات والفلاشات وتمت مناقشة اللجنة الثلاثية، وتم عرض الفلاشات والأسطوانات على هيئة الدفاع عن المتهمين ومناقشتهم، كما تم سماع 52 شاهد إثبات، بجلسات سرية محظور النشر فيها.