نعى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح اليوم الأحد ضحايا الكتيبة (101) التابعة للجيش الليبي والبالغ عددهم 17 شخصاً، والذين قتلوا جراء اشتباكات اندلعت في منطقة تاجوراء بشرق العاصمة طرابلس، متقدماً لأهلهم بأحر التعازي والمواساة، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان. وقال صالح في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)" إن معركة تحرير طرابلس من براثن الإخوان مستمرة" وفق قوله، مشيراً إلى أنها تسير وفقاً للخطة العسكرية التي رسمتها القوات الموالية للحكومة المؤقتة المتمركزة في البيضاء (شرق البلاد) بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر. وأضاف صالح " طرابلس البهاء والعطاء صارت زنزانة تضيق بأهلها الشرفاء الكرماء الذين لم يُذعنوا للمليشيات المحتلة والمغتصبة، وصرخوا بالأمس في تاجوراء واليوم في فشلوم وغداً في سوق الجمعة والسياحية والسراج وغيرها من مناطق العاصمة...، وأقول لهم بأن الحرب سجال وستكون الغلبة للحق في القريب العاجل". يشارإلى أن 17 جنديًا من قوات الجيش الليبي لقوا مصرعهم، فيما قتل ثلاثة أفراد من قوات فجر ليبيا، إضافة إلى ثلاث نساء قتلن جراء سقوط قذيفة عشوائية أمس الأول، إثر اشتباكات بين الكتيبة (101) وقوات (فجر ليبيا)، بعد هجوم شنته الكتيبة الجمعة الماضية على مقر جهاز مكافحة الجريمة التابع لمجموعات (فجر ليبيا) في تاجوراء بمساندة الجيش ومدنيين وسلاح الجو.