كشفت المؤشرات الأولية، لعملية فرز الأصوات للانتخابات السودانية، اليوم /السبت/، مواصلة مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" لرئاسة الجمهورية عمر البشير، حصد أصوات الناخبين بكل الدوائر، وسط تقدم مرشحي الحزب الحاكم للدوائر القومية والتشريعية على منافسيهم من الأحزاب الأخرى. وحقق البشير-وفقا للنتائج الأولية- نسبا عالية لا تقبل المقارنة مع أقرب منافسيه في مختلف ولايات البلاد التي انتهت معظم دوائرها ومراكزها الانتخابية من عمليات فرز وعد الأصوات، وإعلانها للنتائج الأولية. وكشفت النتائج الأولية كذلك عن تقدم مرشحي حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان، لمقاعد المجالس التشريعية والولائية على منافسيهم من الأحزاب الأخرى في أغلب الدوائر الانتخابية التي انتهت بها عمليات الفرز للأصوات. وفي السياق،بدأت عمليات فرز الأصوات في ولاية الجزيرة،-التي امتدت بها عمليات التصويت حتى منتصف ليلة الأمس-، وفقا لقرار مفوضية الانتخابات-، وقال دفع الله إلياس رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية الجزيرة، إن 893 ألفا و813 هي جملة الذين أدلوا بأصواتهم في عملية الاقتراع بالولاية، من جملة مليون و733 ألفا و289 ناخبا مسجلا بالسجل الانتخابي. يذكر أن الانتخابات التشريعية والرئاسية بالسودان، التي استمرت على مدى أربعة أيام، في أغلب الولايات فيما عدا ولايتي الجزيرة وشمال دارفور، التي امتدت فيهما عمليات الاقتراع ليومين آخرين- سيتم من خلالها اختيار 354 مرشحا للبرلمان والمجالس التشريعية الولائية، فضلا عن اختيار رئيس للبلاد للخمس سنوات القادمة. ويتنافس على منصب رئاسة الجمهورية بالسودان 16 مرشحا، على رأسهم الرئيس الحالي عمر البشير-مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"-والذي يعد أوفر المرشحين حظا للفوز بدورة رئاسية جديدة. وأوضحت المفوضية القومية للانتخابات السودانية، أن ظهور بعض المشاكل والصعوبات الفنية أثناء سير العملية الانتخابية لن يؤثر على إعلان نتيجة الانتخابات رسميا في وقتها المحدد 27 أبريل الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم.