* «شرطة الكهرباء»: وضعنا خطة لتأمين الأبراج وتطهير الوزارة من العناصر الإخوانية * خبير أمني: لولا الجيش والمخابرات لأصبحت مصر سوريا الثانية أكد اللواء سامي الميهي، مدير الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، أن تأمين أبراج الكهرباء جزء من مسئولية وزارة الداخلية ويوجد شركات تأمين تابعة لوزرة الكهرباء تشارك في ذلك. وأوضح "الميهي" حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "القاهرة 360" المذاع علي قناة "القاهرة والناس" أن وزارة الكهرباء بالتنسيق مع الداخلية وضعت خطة لزيادة تأمين أبراج الكهرباء عقب تفجير برجي مدينة الإنتاج الإعلامي. وأوضح أنهم يعملون علي زيادة التأمين علي أبراج الكهرباء من جانب وزارة الداخلية وتم الغاء التعاقد مع شركة التأمين والتعاقد مع شركة تأمين أخرى جديدة، مؤكدا أن مدريات الأمن والأمن العام ضبطت العديد من الإرهابيين قامت بتفجير عدد من الأبراج. وأشار مدير الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، إلي أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء بالتنسيق مع الأمن الوطني يعمل علي تطهير الوزارة من العناصر الإخوانية، لافتا إلي أن أكثر من 95% من القضايا الأبراج ضبطت وتم تقديمهم للنيابة. وتابع أنه تم استبعاد اي شخص ينتمي للإخوان من منصبه من الوظائف الهامة ويتم محاكمته حال ارتكابه اي جريمة، مضيفا أن شركة الكهرباء هي التي تقدر قيمة المخالفات وهي التي تنظر في تظلمات المواطنين. من جانبه قال اللواء حسين فؤاد خبير الأمن القومي، إن التعريف الحقيقي للأمن القومي هو اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير لحماية حدود ومنشآت الدولة، مشددا على ضرورة التعاون بين كافة الأجهزة لتبادل المعلومات في اختصاص كل جهاز وآخر لحماية الأمن القومي. وأضاف "فؤاد" أنه يجب إعادة تنظبم حياتنا لحماية أمننا القومي، موضحا أن الكثير من المواطنين يفهم الحرية بمفهومها الخطأ. وأشار الخبير الأمني، إلي أن المظاهرات كانت عبارة عن تجربة لمعرفة مدى قوة النظام، مؤكدا أن مصر من الدول القوية في الحماية، ولولا دور المخابرات والجيش لأصبحنا مثل سوريا والدول العربية الأخرى التي سيطرت عليها الجماعات الإرهابية الآن. وأوضح أن جزءا من الأمن القومي هو مواجهة النشاط الشيعي في المنطقة، لافتا إلى أن طالما وجد خلاف مذهبي وجد التهديد للأمن.