ناشد محافظ الأنبار صهيب الراوي مساء اليوم الأربعاء المرجعيات السنية والشيعية في العراق والحكومة والأطراف السياسية والمجتمع الدولي إلى دعم المقاتلين الصامدين في وجه تنظيم (داعش) الإرهابي في الرمادي بالأنبار التي تتعرض لهجمة شرسة من التنظيم. ودعا المجتمع الدولي إلى مد يد العون سريعا للعراق لإبعاد خطر الإرهاب والفتن عن الأنبار والعراق والمنطقة.. وقال: "لن يغفر أهل الأنبار لمن يتخلي عنهم". وأكد الراوي - في كلمة متلفزة الليلة - أن الرمادي لم تسقط وأن المعارك مستمرة في أكثر من موقع بين قوات الأمن والعشائر ضد داعش،الذي لم يتمكن من احتلالها.. مطالبا بمساندة ودعم سريعين من قبل القوات المسلحة وقوات الشرطة والحشد الشعبي والعشائر بكل مايمكن تقديمه سريعا. وأضاف: نناشد المرجعيات الدينية بالوقوف مع الأنبار في مواجهة هجمات داعش وان يكون لها دور سريع في ذلك.. مطالبا الحكومة العراقية وكافة الأطراف السياسية بتسليح أبناء العشائر الذين يقاتلون داعش، داعيا ابناء الأنبار للمشاركة مع أهلهم قولا وفعلا . وكان قائد شرطة الأنبار اللواء كاظم الفهداوي أصيب اليوم الأربعاء خلال اشتباكات تجري بمنطقة "البوغانم" التي هاجمها مسلحو تنظيم (داعش) الارهابي .. كما ارتكب مسلحو التنظيم مجزرة جديدة في الأنبار غربي العراق، حيث قتل مسلحوه عشرات المدنيين بمنطقة "البوغانم" شمال شرقي مدينة الرمادي مركز الأنبار.
