يشارك وزير الخارجية، سامح شكري، غدا في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين؛ لدعم الوضع الإنساني في سوريا، والذي ينعقد بالكويت ويتزامن مع مرور أربعة أعوام علي اندلاع الأزمة السورية، والتي أدت إلي نزوح ما يقرب من نصف الشعب السورى. يناقش المؤتمر مشكلات اللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم نحو 4 ملايين لاجئ، ومن المتوقع أن يتناول الوزير في كلمته الأعباء الكبيرة التي يعانيها الاقتصاد والبنية التحتية في مصر؛ نتيجة التطورات التي شهدتها البلاد والمنطقة في الأعوام الثلاثة الأخيرة، حيث اتخذت الحكومة المصرية قرارا يسمح بتقديم الخدمات العامة بشكل كامل ومجاني للأخوة السوريين مثلهم في ذلك مثل المواطنين المصريين، فضلا عن حصولهم على ذات الخدمات في قطاعات الصحة والتعليم، وهي القطاعات التي تحظى بدعم مالي كبير من الحكومة المصرية، وتقدم الحكومة خدماتها في تلك القطاعات بدون مقابل. ويؤكد شكري، خلال مشاركته بالمؤتمر، دعم مصر المسار المزدوج الجديد لخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين 3RP، والذي يعتبر الأول من نوعه من حيث التركيز على أهمية تطوير قدرات المجتمعات المضيفة للاجئين بنفس درجة التركيز على معالجة الأبعاد الإنسانية لأزمة اللاجئين، ومن المتوقع أن يساعد هذا النهج المجتمعات المضيفة للاجئين والحكومات الوطنية على توفير الاحتياجات الضرورية اللازمة لمواجهة التحديات والأعباء التي يفرضها وجود تلك الأعداد الكبيرة من المواطنين السوريين بشكل يضمن الاستمرار في تقديم الدعم لهم. ويؤكد شكري، موقف مصر تجاه الأزمة السورية والذي يطالب بوقف القتل وحالة الاستنزاف التى يعيشها الشعب السورى، ويحافظ فى الوقت ذاته على كيان الدولة ومؤسساتها؛ منعا من الوقوع فى آتون الفوضى الكاملة.