استهدفت غارات قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "عاصفة الحزم"، الصواريخ البالستية، وإخماد وسائل الدفاعات الجوية، ومخازن الذخيرة والإمداد والتموين، وحركة القوات، وتجمعات الميليشيات الحوثية على الحدود مع السعودية. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري في المؤتمر الصحفي اليوم في العاصمة الرياض إن الحوثيين لا يتورعون عن وضع صواريخ في مناطق سكنية، إذ يحركون الصواريخ البالستية بين بيوت المدنيين". وأكد أنه "لن يكون هناك أي مكان آمن لتجمعات ميلشيات الحوثي، وهناك استهداف مستمر لتجمعاتهم شمال اليمن. مشيراً إلى أن مروحيات دمرت معسكرا للحوثيين قرب الحدود السعودية. وأوضح ان التضاريس الصعبة في اليمن لن تكون عائقا أمام تحقيق أهدافنا، وإذا ما تتطلب الموقف القيام بعملية برية فسيتم ذلك" مشيراً إلى أن كثيرا من المنتمين للحوثيين تخلوا عنهم، و"نحن نواجه نواجه الميليشيات من مختلف الجوانب العسكرية واللوجيستية" معلناً في الوقت ذاته تزايد الضربات الجوية بشكل كبير وعلى مدار الساعة". وأضاف أن هناك استهدافا مباشرا لجميع تحركات الحوثيين إذ حصلوا على أسلحة من إحدى الدول الإقليمية، والقوات الجوية تستهدف كل قوافل إمدادهم، ونحن نستهدف أيضاً تحركات الميليشيات الحوثية نحو عدن، وطائرات نقلتها ميليشيا الحوثي إلى خارج صنعاء" معلناً أن القوات البرية قصفت بالمدفعية آليات الحوثيين جنوب المملكة، ودمرت مخازن صواريخ يسيطرون عليها ومشدداً على أن "الحوثيين وأنصارهم يتكبدون خسائر يومية على الأرض". وأوضح أن الحوثيين استولوا على جزء كبير من معدات الجيش، و طائرات الأباتشي استهدفت قطاعات عسكرية لهم في جنوب حدود المملكة مشدداً على أنه سيتم زيادة الضغط على ميليشيا الحوثي ومشيراً إلى أن باكستان أجلت 500 من رعاياها من الحديدة بمساعدة التحالف. واكد أنه سيتم العمل على التخلص من الصواريخ البالستية خلال أيام، مع تحري الأهداف بدقة لتجنب أي خسائر غير مرغوب فيها و"نحن نعمل على مدار الساعة لتحقيق الأهداف في أسرع وقت". مؤكداً أن الوضع على حدود السعودية آمن ومستقر، ولا يوجد أي تهديد عليها.
