تقدمت القوات العراقية الخاصة نحو وسط مدينة تكريت يوم الخميس مدعومة بطائرات للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في أكبر هجوم حتى الآن على مقاتلي تنظيم داعش المتحصنين في المدينةمسقط رأس صدام حسين. وشنت طائرات التحالف أولى ضرباتها الجوية ضد أهداف للدولة الإسلامية في تكريت يوم الأربعاء. ومما يسلط الضوء على شبكة الولاءات المعقدة خلف الصراع قال جنرال أمريكي كبير إن واشنطن طلبت انسحاب الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران التي تقاتل إلى جانب الحكومة العراقية قبل أن توافق على المشاركة. وقالت جماعتان شيعيتان إنهما علقتا المشاركة في القتال احتجاجا على التدخل الأمريكي. واستهدفت بعض الميليشيات أفرادا أمريكيين في صراعات سابقة بالعراق لكن القتال ضد تنظيم داعش وضع الطرفين في صف واحد. ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي قدم طلبا الى التحالف لتنفيذ ضربات جوية رغم معارضة الميليشيات إلى تكريت يوم الخميس للإشراف على عمليات استعادة المدينة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن التحالف نفذ 17 ضربة في تكريت حتى الآن بالاضافة إلى 24 ضربة نفذتها القوات الجوية العراقية.