أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ضرورة انجاز المصالحة الوطنية باعتبارها ركيزة من ركائز تعزيز الجبهة الداخلية والموقف الوطني العراقي في الحرب على الارهاب، منبها إلى ان تفاقم محنة النازحين يضر بالسلم الاجتماعي في العراق. جاء ذلك خلال استقبال معصوم بقصر السلام في بغداد مساء اليوم الثلاثاء نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن والوفد المرافق له، حيث بحثا سبل دعم خطط العراق لتعجيل اعادة اعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي لتمكين النازحين منها على العودة الى ديارهم وحياتهم الطبيعية. ولفت الرئيس العراقي إلى أن العراق بحاجة الى خبرات ومساعدة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لازالة أي عقبات تعيق عودة النازحين الى مناطقهم وضرورة دعمهم اقتصاديا واجتماعيا وضمان مستقبل أطفالهم والى مساعدة ابنائهم على العودة الى مقاعد الدراسة.. مشددا على اهمية تخفيف الاعباء عن المحافظات الاكثر استقبالا لهم. ومن جانبه، أكد بوستن اهتمام الأممالمتحدة بإرسال المعونات وتقديم المساعدات إلى العوائل النازحة بالرغم من محدودية إمكانياتها.. وقال: إن بعثة الاممالمتحدة في العراق تبذل كل ما في وسعها لمساعدة النازحين عبر مشاريع تعليمية وتنموية. ودعا المسئول الدولي إلى مضاعفة التعاون والتنسيق بين الحكومة العراقية والهيئات المساهمة في تنفيذ هذه المشاريع، مؤكدا دعم الأممالمتحدة لجهود المصالحة الوطنية في العراق.