نقيب الصحفيين: - الشباب كلمة السر في انتخابات النقابة - 80 صحفيا محبوسون داخل السجون - العمل الصحفي تحول في الفترة السابقة ل"سوق نخاسة" - مبارك وافق على تحصيل "الصحفيين" 5% من الإعلانات قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن "شباب الصحفيين كانوا كلمة السر في انتخابات النقابة السابقة، وأسهموا كثيراً في نجاحي"، موضحاً أنهم "من أهم الأسباب التي جعلتني أقرر خوض تجربة الترشح علي منصب النقيب". وأضاف "قلاش"، خلال لقائه مع الإعلامية مني سالمان، في برنامج «مصر في يوم» المذاع عبر فضائية «دريم»، إن "غياب العمل النقابي في الفترة السابقة من توغل المشكلات التي تواجه الصحفيين خلق حالة من إهدار حقوقهم، لاسيما الشباب المُتدرب الذي يظل لفترة في بعض الأوقات تصل إلى 10 سنوات للحصول على التعيين، ومن أبرز هؤلاء الشهيدة ميادة والحسيني أبو ضيف". وأوضح نقيب الصحفيين، أن "تجربته في المنصب الجديد مختلفة تماما عن تجربة النقيب السابق ضياء رشوان، بفضل المرحلة التي عاشتها الانتخابات السابقة من تسرع وظروف سياسية محيطة بجانب الاستقطاب السياسي"، موضحا أن خوض رشوان الانتخابات في مواجهة التيار الإخواني أسهمت بشكل كبير في نجاحه. وقال الكاتب الصحفي يحيي قلاش نقيب الصحفيين، إن أعداد الصحفيين المحبوسين من أبناء النقابة من 15 - 20 صحفيا، وفي المقابل هناك من 60 - 64 من الشباب الصحفي غير النقابيين، ونسعي في الفترة المُقبلة إلي فتح هذا الملف للوصول إلى حلول. وأضاف قلاش -خلال لقائه مع الإعلامية مني سالمان، في برنامج «مصر في يوم» المذاع عبر فضائية «دريم»، أن الفترة المقبلة سيتم فتح ملف التدريب الجيد للصحفيين المتدربين بما يضمن خروج صحفي قادر علي العمل الجيد المسئول وفقاً للحقوق والمسئوليات المنصوص عليها في التشريعات الإعلامية والصحفية. وأكد نقيب الصحفيين أن خروج قانون نقابة الإعلاميين إلي النور سيسهل من مهمة مراقبة المضمون الصحفي الخاص بالمواقع الإلكترونية وكذلك سيضمن حقوق الصحفيين العاملين بتلك المواقع. وأكد الكاتب الصحفي، يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن "مهمة النقابة الدفاع عن كافة الصحفيين سوء المُنتسبين إلى النقابة أو غير المنتسبين"، موضحاً إن "النقابة مسؤلة أيضاً عن سوق العمل الصحفي وتنظيمه بعدما تحول إلي سوق "للنخاسة" يستقطب الصحفيين الشباب ويستنزف مجهودتهم للحصول علي العضوية". وأضاف "قلاش"، خلال لقائه مع الإعلامية مني سالمان،في برنامج«مصر في اليوم» المذاع عبر فضائية«دريم»، إن "من ضمن الأولويات في المرحلة المقبلة تغيير قانون النقابة ليتلائم مع الوقت الحالي وبما يضمن البيئة الجيدة للمؤسسات والصحفيين علي حد سواء"، موضحاً ان "النقابة ليست خصماً مع أي مؤسسة ولكن دورها تدعيم كافة المؤسسات لصالح الصحافة والصحفيين". وأوضح نقيب الصحفيين إنه "لايوجد ما يسمي سيطرة المؤسسات الصحفية الكبري علي مقعد النقيب، والمعيار الأساسي في الإختيار هو المصلحة العامة والشخص الذي يعمل علي الأرض بغض النظر عن انتمائه إلى مؤسسة قومية أو خاصة". وأوضح يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن "من أهم الملفات التي سيقدمها إلي شباب الصحفيين، إعادة الثقة لديهم مرة أخرى في العمل النقابي"، مضيفاً إن "الوضع الاقتصادي والاجتماعي لأجور الصحفيين متردية للغاية بما يمثل مشكلة أمن قومي وليست مشكلة صحافة، وهذا ما سأعمل علي تعديله خلال الفترة القادمة". وأضاف "قلاش"، خلال لقائه مع الإعلامية مني سالمان، في برنامج «مصر في اليوم» المذاع عبر فضائية «دريم»، إن "الهروب من المشكلات أو وضع مسكنات لها ليس منطق للعمل النقابي، ولذا فهناك مقترح لحصول النقابة علي 5% من إعلانات الصحف، وهذا المشروع تم طرحه في عهد الرئيس الأسبق "مبارك" وتم الموافقة عليه إلي ان أليات تنفيذه تأخرت". وأوضح نقيب الصحفيين، أنه "لا يوجد ما يسمي بنقيب الدولة والنقيب المُعارض"، موضحاً أنها "مصيدة انتخابية يريد البعض استقطاب بعض الصحفيين تجاهها".