كشفت شركة "مايكروسوفت" عن تفاصيل جديدة بشأن قرارها بالسماح لمستخدمي النسخ المقرصنة من نظام تشغيل" ويندوز" بالترقية مجاناً للنظام الجديد "ويندوز 10" حين إطلاقه رسمياً. وأكد متحدث رسمي باسم "مايكروسوفت" أن النسخ المقرصنة المحدثة إلى إصدار "ويندوز 10" لن يتم اعتبارها أصلية بعد الترقية، وستظل مُعلمة بأنها نسخة مقرصنة، non-genuine، بأجهزة المستخدمين وفقا لما نشرتة " البوابة العربية للأخبار التقنية ". وأضاف المتحدث الرسمي أن تلك النسخ المقرصنة ستظل كذلك مفتقدة لكافة المميزات الخاصة بالدعم الفني الذي ستقدمه "مايكروسوفت" أو شركائها إلى مستخدمي الإصدار الجديد من "ويندوز". ويشمل الدعم الفني الذي تقدمه "مايكروسوفت" إطلاق تحديثات أمنية أو مزايا جديدة للنظام، وهي التحديثات التي لن يستطيع أصحاب النسخ المقرصنة من "ويندوز" تنزيلها على أجهزتهم. هذا، ولم يوضح المتحدث الرسمي ما إذا كان العمل على النسخ المقرصنة بعد تحديثها إلى "ويندوز 10 " سيظل متاحاً لمدى الحياة، أم ستكون النسخة معرضة للإيقاف بعد فترة من عملية الترقية. وتملك "مايكروسوفت" القدرة على إيقاف التعامل بالنسخ المقرصنة في حال اكتشافها على أجهزة المستخدمين، إلا أن من المنتظر أن تتبع الشركة سياسة حين إطلاق الإصدار الجديد من نظام "ويندوز" تُسهل تحويل تلك النسخ إلى أصلية. وكان تيري مايرسون، نائب رئيس "مايكروسوفت" لشؤون أنظمة التشغيل، قد أكد قبل أيام أن شركته ستوفر آلية عبر متجر "ويندوز" تتيح لمستخدمي الحواسب العاملة بنسخ مقرصنة التحديث إلى "ويندوز 10" أو شراء نسخة أصلية، وذلك دون أن يكشف عن سعر الإصدار الجديد مؤجلاً ذلك لموعد الإطلاق الرسمي. وينتظر أن يتاح طيلة العام الأول من طرح نظام "ويندوز 10" رسمياً، لمستخدمي الأجهزة العاملة بنظام "ويندوز 8.1 " أو "ويندوز 8 " أو "ويندوز 7 " أو "ويندوز فون 8.1" الترقية مجاناً إلى الإصدار الجديد، وهو الإصدار الذي سيتم إطلاقه في الصيف المقبل إلى 190 دولة حول العالم، وبدعم لنحو 111 لغة. يذكر أن الحواسيب الشخصية ستحتاج على الأقل إلى 1 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و 16 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية لتشغيل نسخة 32 بت من النظام المنتظر، وستحتاج إلى ضعف هذه المواصفات لدعم نسخة 64 بت.
