أكد الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، ضرورة إعداد دراسة بالمناطق الأكثر احتياجًا من الناحية التعليمية، والتي ترتفع بها كثافة الطلاب ويحدث بها تسرب من التعليم حتى يتم إعطاؤها الأولوية في المنح التي تأتي من خلال المشاركات المجتمعية. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، بحضور الدكتورة رنده حلاوة مدير الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية، حيث أكد الوزير على ضرورة مراعاة المؤسسة المناطق المشار إليها عند تقديمها الدعم للتعليم . وأشار الوزير الى أنه من الممكن حل مشكلة الكثافة في وقت قصير إذا تم توجيه المشاركات المجتمعية على التوازي الى هذه المناطق مع التنسيق فيما بينها . ولفت الى أنه سوف يتم العمل على إعداد تصميمات مختلفة للأبنية التعليمية تتفق مع النظم الحديثة، وتراعي الاحتياجات الفعلية والجوانب الجمالية التي تجذب الطالب الى المدرسة . وأضاف أنه سوف يتم عمل اختبار وطني للقرائية يتم خلاله تحديد النسب الحقيقية والبرامج العلاجية للطلاب الضعفاء، ولفت الى أنه سوف يتم إعطاء هذه النتائج الى جميع المنظمات الأهلية ومن بينها مؤسسة مصر الخير، لإشراكها في تحمل مسئولية هذه البرامج العلاجية. وأكد أن "مصر الخير" يمكنها أن تشارك أيضا في تحمل البرامج العلاجية لطلاب الصف الثالث الإعدادي الحاصلين على مجاميع منخفضة، والذين سوف يلتحقون بالتعليم الفني، حتى يتم تأهيلهم خلال الإجازة الصيفية، ورفع مستواهم . من جانبها أشارت نشوى أيوب الى أن المؤسسة لديها خطة لبناء 400 مدرسة مجتمعية ، كما قامت ببناء 15 مدرسة نظامية صغيرة(تسع 15 فصلا)، فضلا عن أنها تعمل على تطوير المدارس التي تحتاج الى إصلاح البنية التحتية الخاصة بها، مشيرة الى أنها قد قامت بالانتهاء من إصلاح وتطوير 4 مدارس .