قال المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم فى ختام المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، لم تحمل فقط معاني الشكر والعرفان سواء للأشقاء العرب وبالأخص المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز وقياداتهم والذين كان لهم أثر كبير فيما وصلنا إليه الآن أو الشركات الأجنبية التي أبدت حسن تعاونها وقناعتها بأن السوق المصري سوق واعد يستحق الدعم والاستثمار. وتابع يونس، لكن حملت كلمة الرئيس معها رسالة سياسية لشعب مصر وبالأخص الشباب وهم المستفيد الأكبر من ما حدث بالمؤتمر والقادم من التنمية، فمشهد الكلمة الختامية هو إعلان رسمي بأن الشباب لم يعد ردة فعل للتنمية كما كان يوصف سابقا بل شريكا أيضا فيما هو قادم ، فمن خلال المشهد أعلن الرئيس أن مصر الشابة الآن على أول خطوات البناء دولة واعدة تنتظر المستقبل. وقدم عضو الهيئة العليا فى تصريحات صحفية الشكر لسيادة الرئيس وكل من قام على هذا الحدث العظيم من أجهزة للدولة، كما نؤكد أن الدماء الجديدة لابد أن تسري في جميع مؤسسات الدولة حتى تستعيد مصر عافيتها ونشاطها وتتجه بجدية لتحقيق الحلم الذي طالما بحثنا عنه لسنوات.