قتلت القوات العراقية اليوم/السبت/ خمسة من مسلحي تنظيم(داعش)الإرهابي بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين ،كما قصف طيران الجيش العراقي ورشة لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة لداعش جنوب تكريت.. بينما قتل قائد ميداني لكتائب "الإمام علي" أبو حسنين الموسوي خلال معارك تحرير تكريت. وقالت مصادر أمنية ومحلية بصلاح الدين إن طيران الجيش وبالتنسيق مع قيادة عمليات سامراء تمكن ظهر اليوم من قصف وتدمير ورشة لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة بمنطقة صحراء سامراء الغربيةجنوب تكريت. وأشارت إلى أن القوات الامنية قتلت خمسة من قناصة داعش كانوا يتحصنون داخل بناية وسط مدينة تكريت، وقالت إن أحد قادة "الحشد الشعبي" اليوم في معارك تخوضها القوات المشتركة بمدينة تكريت. وأضافت: أن 15 ألف مقاتل من قوات "الحشد الشعبي" الشيعية وصلوا إلى منطقة مصفى "بيجي" بمحافظة صلاح الدين ، وينتظرون دعما لوجستيا. ونفي النائب الأول لمحافظ صلاح الدين إسماعيل هلوب اليوم ماتردد عن تعليق أو إيقاف عمليات تحرير مدينة تكريت من داعش .. وقال: إن القيادات الأمنية والعسكرية تعمل على إعادة تقييم قوة مسلحي التنظيم في مجمع القصور الرئاسية والأحياء المتاخمة له وسط مدينة تكريت. وتابع: أن عمليات تحرير تكريت مستمرة ولا يوجد إيقاف أو تعليق بها.. مؤكدا أن القيادات الأمنية والعسكرية لإعادة تقييم قوة داعش بمجمع القصور لاعداد ما هو مطلوب لاستكمال عملية التحرير. يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي ترأس اجتماعا مع القيادات الأمنية في سامراء لمتابعة العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" ومسلحي العشائر تحت شعار "لبيك يارسول الله" يوم أول مارس2015م، وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبو عجيل والعلم والعديد من المناطق المحيطة بها، وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في مدينة تكريت وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم وتقوم بتطهير الطرق من العبوات الناسفة، مما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع، وتستكمل القوات المشتركة تطهير مدينة تكريت من العبوات الناسفة والمنازل المفخخة ومسلحي التنظيم والقناصة لاسيما في وسط المدينة، ويتواجد وسط المدينة ولاسيما بمنطقة القصور الرئاسية قناصة من مسلحي التنظيم يعيقون تقدم قوات مكافحة الإرهاب العراقية.