* ولي العهد السعودي: * حزمة من المساعدات ب4 مليارات دولار من الرياض * ترحيب بمشاركة المؤسسات المالية الدولية في دعم الاقتصاد المصري * الملك عبد الله أول من أطلق الدعوة لعقد القمة الاقتصادية بشرم الشيخ أعلن الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، عن تقديم 4 مليارات دولار كمنح جديدة لمصر منها مليار دولار وديعة بالبنك المركزي والباقي مساعدات واستثمارات بالقطاع الخاص السعودي والصندوق السعودي. وأضاف خلال كلمته في مؤتمر القمة الاقتصادي، إن المملكة العربية السعودية تدعم الاقتصاد المصري المستدام وترحب بمشاركة البنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية في تقديم مساعدات فنية للاقتصاد المصري، ونشكر الصناديق المالية السعودية لتعزيز الشراكة والبرامج المصرية. ونقل الأمير مقرن بن عبد العزيز، تحيات الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، والحكومة المصرية، لكرم الضيافة. وأكد أن المملكة العربية السعودية شاركت مصر منذ دعوة الملك عبد الله، لعقد مؤتمر اقتصادي بمصر، فى العمل على تعزيز العلاقات ونبذ ما يعكر صفوها، موضحا أن الأحداث أكدت أن البلدين شقيقان، معتبرا أن مصر من أكبر الدول ال20 المصدرة للمملكة وال24 فى ترتيب الدول المستوردة من السعودية. وقال إن القطاع الخاص السعودي مهتم بالاستثمار في مصر، موضحا أن المنطقة تحولت اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وحولتها ظاهرة الإرهاب بشكل مروع ومؤسف، والذى يتجني على الإسلام ولكنه منه بريء، موضحا أن المملكة سعت بحزم وقوة لمحاربته والتعاون مع المجتمع الدولي. وأدان ولي العهد السعودى ما يتم فى مصر من أحداث إرهابية تعكر صفو أمنها واستقرارها، مؤكدًا أن المملكة مع موقف مصر الثابت لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار، مطالبا المجتمع الدولي بعدم ازدواجية المعايير والفهم الدقيق والعمل على تحقيق الاستقرار فى مصر والمنطقة العربي. قال الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي العهد السعودي، إنه يتوجه بالتحية نيابة عن سمو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي حالت ارتباطاته دون مشاركة شخصية من جانبه ولكنه يتمنى التوفيق لمصر فى هذا المؤتمر. وأضاف، مقرن، خلال كلمته أمام المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ: أن السعودية على ثقة من قدرة مصر على تحقيق الأهداف المنشودة من هذا المؤتمر، لافتا إلى أن دعوة الملك عبد الله لهذا المؤتمر وبمشاركتها الفاعلة لمصر فى الإعداد لهذا المؤتمر مع مصر، تأكيدا على تمنيها لاستقرار مصر وحرضها على توحيد العلاقات العربية، وأن تبتعد عن ما يعكر صفوها. وأشار مقرن، إلى أن المملكة العربية السعودية أكبر مستثمر فى مصر فى المرتبة الأولى، ما يبعث على استمرار نمو العلاقات الاقتصادية وتأتى مصر فى مقدمة أكبر 20 دولة مصدرة للملكة، ولا شك أن هناك مجالا رحب لتنمية هذه العلاقة لما يتوفر فى اقتصاد البلدين من إمكانات. ولفت إلى أن منطقتنا تعرضت إلى ظروف اقتصادية وأمنية أدت إلى ظهور الإرهاب الذي وصل إلى تشويه لصورة الإسلام، وعلى المجتمع الدولى التعاون لمحاربته وسد منافذه ومن هذا المنطلق تدين المملكة ما تعرضت له مصر من عميات إرهابية تهدف إلى تعكير صفو الأمن والتشويش على مسيرة الاستقرار والنمو الذى تسعى إليه الحكومة المصرية، مؤكدين موقفنا الكامل مع مصر لتمكين الأمن والاستقرار ونطالب المجتمع الدولى بعدم ازدواجية المعايير والفهم الدقيق لما يجري من إحداق ودعم جهود الحكومة المصرية لتأكيد الاستقرار.