قالت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، إنها سعيدة بالروح غير العادية التي خلقها مؤتمر شرم الشيخ داخل قلوب المصريين، مؤكدة أن جميع المصريين متفائلون بمستقبل مصر الاقتصادي، لافتة إلى أن الشعب المصري اجتمع على قلب حدث واحد هذه الفترة وهو مؤتمر شرم الشيخ المصريين. وأضافت "الأهواني" خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج "القاهرة 360" على "القاهرة والناس": "هدفنا من مؤتمر شرم الشيخ هي بداية العمل لرجوع مصر لمكانتها التي تستحقه وسط العالم، ونحن لم نرفع سقف الطموحات، ولكن هدفنا إرسال رسالة للعالم عن استقرار دولة عانت كثيراً طوال ال 5 سنوات الماضية، بجانب طمأنة المستثمريين العرب والأجانب بأن الحكومة تقوم بإصلاحات من أجل جذب الاستثمار للبلاد. وتابعت "إن قانون الاستثمار الجديد كان يجب أن يخضع لحوار وطني لأنه يمس قطاع كبير من الاشخاص، مؤكدة أن سبب تأخيره هو عرضه على أكثر من جهه من ضمنها اتحاد الصناعات". وأكدت الأهواني أن أي قانون قابل للمراجعه طبقا لمتغيرات الحياة ، وهذا القانون اخذ وقتا طويلا ، لافتة الى ان الصورة التى ستخرج بها ستستوفى جميع الشروط من جانب الاشخاص الذين عرض عليهم قانون الاستثمار. وأشارت وزيرة التعاون الدولي، أن هناك 33 دولة مشتركة بوفود رسمية، طلبوا الكلمات خلال المؤتمر بعد كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهؤلاء ما بين قادة وزعماء وولي عهد ووزراء ونائب رئيس وزراء، اما القطاع الخاص فشمل عدد كبير من الدول العربية والغربية والأوروبية، وهناك منظمات دولية اخرى من ضمنها صندوق النقد الدولي، وبنك الاستثمار الأوروبي، للإعلان عن اتفاقيات مشتركة مع مصر سواء عبارة عن منح أو قروض. وأردفت أن هناك لجنة لفض منازعات الاستثمار برئاسة وزير العدل ، وهناك لجنة اخرى لحل مشاكل المستثمريين برعاية معالى رئيس مجلس الوزراء، مؤكدة اننا قمنا بحل مشكلة ارض مدينتى والتى يمتلكها هشام طلعت مصطفى تحت اشراف النيابة العامة. وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن مصر سابقت الزمن خلال 5 شهور فى اقامة مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى والذى كان من المفترض ان تتم فترة تحضيره خلال سنة. واكدت الوزيرة أن المؤسسات الدولية والحكومات لا تنتقل للمشاركة فى اى مشروع الا بعد التأكد من استقرار البلاد التى تدعمها سواء اقتصاديا او سياسيا، مؤكدة ان الوفود المشاركة قادمة لشرم الشيخ لدعم مصر اقتصاديا وسياسيا.