تحتل قصص "الحموات" جزءا كبيرا من الثقافات العالمية ،فلا يخلو مجتمع من قصص طريفة وأخرى مأساوية عن هذه العلاقة الأسطورية بين الزوجة وأهل الزوج وخصوصا والدة الزوج التي تلعب دورا كبيرا في هذه القصص. وفي هذا السياق، قالت رحمة محمد التي تبلغ من العمر 25 سنة و أم لطفل يبلغ من العمر سنتين: " حماتي خلال فترة خطوبتي كان فيه بيننا مشاكل كثيرة في الاول بسبب سوء تفاهم و عدم تقبلي لرأيها لمجرد إنها "حماتي"، علي العكس كنت بتقبل تقريبا نفس الكلام من والدتي . واضافت: بعد الزواج الموضوع اختلف مع "حماتي" خاصةً بعد المولود الأول لي و إهتمامها و حبها له ، الذي جعلني اشعر بأنها مثل والدتي و تقبل رأيها . و نصحت رحمة الفتيات بتفهم والدة الزوج و حبها مثل والدتها ،وعدم الشجار معها لان هذه الاختلافات تأثر علي العلاقة الزوجية بشكل كبير . ومن جهه أخري قالت رنا محمد شريف ، التي تبلغ من العمر 23 عام و هي مخطوبة لمحمد الشاذلي ، إن "حماتها طيبة جداً و تقوم بحل المشاكل المتواجدة بينها و بين خطبها و تعاملها مثل ابنتها. وأشارت "محمد" إلي انها سوف تقوم بشراء هدية "عيد الأم" ل "حماتها" قائلة: "دي أقل حاجة ممكن أعبرلها بيها عن مدي حبي لها". كيف تتعاملين مع حماتك وتخليها تحبك؟ -عاملي زوجك بطريقة جيدة،لا شيء يسرّ أهل الزوج أكثر من معرفة بأنّ ابنهم محبوب ويلقى معاملة جيدة من زوجته. -لا تتشاجري مع زوجك أمام والدته أووالده، و إذا كنت تشعرين باقتراب تصاعد قضايا ساخنة، ناقشي الأمر معه قبل زيارة الأهل بحيث تنتهي من كل المشاكل لاحقا، ويمكنك بهذه المناسبة أن تضعي كلمات سر يفهمها زوجك وأنت فقط حول المواضيع الشائكة. -اتصلي بهم قبل أن يتصلوا بك، وادعيهم قبل أن يدعوا أنفسهم. هذا الخطوة قوية، فأنت عندها ستضعين شروطك الخاصة بموعد استقبالهم وطريقة استقبالهم. -أطلبي نصيحتهم، بغض النظر إذ كنت تخطّطين للأخذ بها أم لا. أهل زوجك سيشعرون بالسعادة لأنهم ما زالوا يملكون بعض التأثير على حياة طفلهم. -حاولي التعامل مع انسبائك بطريقة لائقة ورسمية دائما، لكن لا تتركيهم يسيطروا على منزلك. وهذا هام جدا خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأحفاد. -عندما يكبر الأطفال ابدئي بعمل تقاليد عائلية خاصة بكم في البيت، يجب أن يستقل منزلك بتقاليده الخاصة.