تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة بتونس من تفكيك خلية إرهابية بجهة القصرين تتكون من أربعة عناصر علي علاقة مباشرة بالإرهابي الخطير والفار مراد الغرسلي وخلية عقبة بن نافع التي كانت تتولي جمع المعلومات ورصد التحركات الأمنية والمشاركة في نصب الكمائن. وقال بيان لوزارة الداخلية التونسية اليوم "الأربعاء " إن أفراد هذه المجموعة تولوا رصد احدي الوحدات الأمنية بالمنطقة والجهات المحيطة بها للتحضير لاستهدافها من قبل العناصر الموجودة في الجبل. وأضاف البيان أن أحد عناصر هذه الخلية الخطيرة صدرت بحقة ثلاثة منشورات تفتيش في قضايا إرهابية ، فيما تمتع آخر بالعفو التشريعي العام بعد الثورة بعد أن صدر في شأنه حكم لمدة 30 سنة سجنا من أجل جرائم إرهابية. وتمكنت وحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب في إطار هذه العملية وبالتنسيق مع إقليم الأمن الوطني بالقصرين من مصادرة بزات عسكرية ووحدة مركزية لجهاز إعلامي وكتب ومطبوعات تكفيرية وهواتف جوالة ووثائق أمنية .. وقد تمت إحالة عناصر هذه المجموعة إلي النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتونس بعد استكمال التحقيقات معهم. من جهة أخري ، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية المقدم بلحسن الوسلاتي ، إن قوات تابعة للبحرية أنقذت اليوم جميع طاقم مركب غوص كان بصدد الغرق قبالة السواحل التونسية بعد أن تسربت إليه مياه البحر ، مشيرا إلي أن خافرة تابعة للقوات البحرية قامت بإنقاذ جميع طاقم مركب الغوص ( المغولي كينج ) والذي أصدر نداء استغاثة آثر تسرب مياه البحر بداخله. وأوضح الوسلاتي - في تصريح له - إلي أن المركب المذكور كان علي بعد 7 أميال بحرية " حوالي 14 كم " شمال غربي رأس انجلة من ولاية بنزرت ، لافتا إلي أن الخافرة وجدت المركب بصدد الغرق لدي وصولها للمكان ، فقامت بإجلاء جميع أفراد الطاقم وهم 5 أفراد من الجنسية الجورجية ، وتوجهت بهم إلي القاعدة البحرية ببنزرت بهدف تسليمهم إلى السلطات الأمنية بالميناء.