تواصل المدارس الحقلية للمزارعين (سيدات) بإدارة الإرشاد بمديرية الزراعة تفاعلاتها المنفذة بالتعاون بين مديرية الزراعة بالبحيرة وبين مشروع إنتاجية المياة الزراعية ومواءمتها مع التغيرات المناخية giz لنشر ممارسات الزراعة النظيفة في حقول المزارعين، وذلك لإنتاج غذاء نظيف وأمن عن طريق إحداث تغيرات سلوكية مرغوبة فى معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم فيما يتعلق بكيفية تطبيق برامج الزراعة النظيفة. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد على الشربينى الخبير بالإرشاد الزراعي ترسيخ مفهوم المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية وإيجاد وعي عام وهام عن مخاطر الاستخدام غير الرشيد للمبيدات الكيماوية على الإنسان والحيوان والتربة، مشيرا إلى أن ممارسات الزراعة النظيفة من أهم الأساليب الفنية فى تحديث الزراعة، حيث يتركز الاهتمام فيها على إنتاج محاصيل زراعية لا يستخدم فى إنتاجها المبيدات والأسمدة الكيماوية إلا انها تقوم فقط على استخدام الأسمدة العضوية والمبيدات الحيوية وبدائل المبيدات بهدف حماية صحة الإنسان وحماية البيئة من التلوث وهو ما يجعل لمنتجات الزراعة النظيفة قيمة عظيمة. وأضاف الشربيني، بأن مرشدى المدارس الحقلية (الميسرين) يقومون بجهود متواصلة من خلال برنامج عمل المدرسة الحقلية "الموضوع الإضافى" لنشر ممارسات الزراعة النظيفة وتعريف الزراع بها وبأهمية استخدامها وتبنيها فى حقولهم من خلال استخدام المخصبات الزراعية مثل " الفوسفورين والعقدين والميكروبين والسريالين والبلوجرين وريزوباكترين والبوتاسيوماج، واستخدام السماد العضوي الصناعي (الكمبوست)، والمصايد والجاذبات الجنسية، واستخدام بدائل المبيدات، "بالإضافة إلى استخدام المكافحة الحيوية فى القضاء على الآفات الزراعية عن طريق" البكتريا الممرضة، والنيماتودا الممرضة، وزراعة أصناف نباتية مقاومة.