* إسرائيل تناشد مواطنيها مغادرة سيناء فوراً * جيروزاليم بوست: سيناء في قبضة الإرهابيين بعد مبارك * القوات الإسرائيلية تحبط 10 نقاط إرهابية بسيناء * هاآرتس: الشاباك خطط لاغتيال البرغوثي منذ 2002 إذاعة صوت إسرائيل أصدرت هيئة مكافحة الإرهاب في ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية بيانا عاجلا حثت فيه جميع الإسرائيليين المتواجدين في سيناء على مغادرة المنطقة فورا والعودة إلى البلاد. كما أوصت الهيئة كل من ينوي السفر إلى سيناء بالامتناع عن ذلك، مطالبة عائلات إسرائيلية بالاتصال بأقربائها المتواجدين في سيناء وابلاغهم بهذا الإنذار. من جهتها قالت إذاعة جيش الاحتلال إن فصائل فلسطينية بغزة أصدرت أوامرها لعناصر ونشطاء لها في شبه جزيرة سيناء ببذل جهود مكثفة لاختطاف إسرائيليين من اجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين. ونقلت الإذاعة عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن تل أبيب أبلغت مصر بمعلومات استخبارية حول نية الفصائل ومؤيديها من بدو سيناء والتيارات المتطرفة العاملة هناك تنفيذ عمليات اختطاف سريعة في ظل تصاعد المطالبة الشعبية الفلسطينية بأسر جنود واجراء تبادل اسرى جديد. وقالت المصادر إن حركة حماس وفصائل غزة تتحمل مسؤولية مباشرة عن أي أذى يلحق بمواطني إسرائيل حسب زعمها. جيروزاليم بوست قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن قوات الأمن المصرية فقدت السيطرة على شبه جزيرة سيناء عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، وانتقدت الصحيفة حالة الانفلات الأمني التي تشهدها سيناء والتي بدأت بخطف أجانب ومهاجمة قوات الشرطة المصرية وتفجير خط الأنابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي للأردن وإسرائيل. وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تحاول حماية حدودها مع مصر وتحذير رعاياها في سيناء من الجماعات الإرهابية الفلسطينية التي اتخذت من سيناء منصة لإطلاق النيران على إسرائيل بعد حصولها على أسلحة مهربة من ليبيا. وفي السياق ذاته قالت الصحيفة إن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلي الجنرال افيف كوخاي أفاد بأن القوات الإسرائيلية نجحت في إحباط 10 نقاط إرهابية كانت تسعى لإطلاق صواريخ على إسرائيل من سيناء. هاآرتس قال آفي ديختر، الرئيس الأسبق لجهاز الأمن القومي الإسرائيلي "الشاباك"، إن القيادي في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، مروان البرغوثي، كان هدفا للاغتيال من قبل الجيش الإسرائيلي منذ 2002. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن ديختر قوله "البرغوثي كان هدفا للاغتيال مصدقا عليه، وكان في مرمى فوهة بنادقنا عدة مرات، لكن في كل مرة كان يقتل مساعدون حوله، أو كان وجود أبرياء بقربه يلغي العملية". وكان ديختر رئيسا ل"الشاباك" عندما اعتقل البرغوثي في رام الله قبل 10 سنوات، أي في أبريل 2002، معتبرا أن البرغوثي بنى قيادته على دماء مواطنين إسرائيليين. واتهم البرغوثى بأنه استغل الإرهاب لترميم مكانته بعدما فقد منصبه لصالح حسين الشيخ أمين سر فتح في مايو عام 2000. وقال ديختر "كانت التعليمات تقضى بتصفية البرغوثي لأنه لم يكن ممكنا اعتقاله في قلب رام الله دون تشكيل خطر على حياة عدد كبير من الجنود، وعندما دخلنا إلى مدن الضفة تغيرت الاستراتيجية، فلا يمكن استخراج معلومات من أموات، ومنذ اللحظة التي تبين فيها أنه بالإمكان اعتقاله لم تعد هناك أفضلية للاغتيال".