"الأهوانى": الرئيس وعد بالتواجد فى اليومين الثانى والثالث للمؤتمر الاقتصادى -المساعدات الخليجية دعمت الاقتصاد المصرى للخروج من أزمته -أجندة الموتمر الإقتصادى تعتمد على ثلاث محاور رئيسية -استراتيجيتنا تعتمد على دولة المؤسسات بغض النظر عن تغير الوزراء قالت الدكتور نجلاء الاهوانى، وزيرة التعاون الدولى أن أجندة الموتمر الإقتصادى تعتمد على ثلاث محاور رئيسية لتحقيق 3 اهداف، الاول يتضمن الاطمئنان الى رؤية الحكومة ووجود خطة واضحة تتضمن إصلاحات تشريعية لتحسين مناخ الاستثمار. جاء ذلك خلال الموتمر الصحفى الذى عقدته الشركة المنظم لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى للاعلان عن التحضيرات النهائية للمؤتمر بحضور رئيس الوزراء ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أمس الخميس. تابعت الاهوانى، بانه تم تكليف المجموعة الاقتصادية بتقديم وثيقة تتضمن رؤية واضحة للحكومة بسياستها وخططتها والإصلاحات التى تقوم وسيتم عرض ذلك فى اليوم الثانى للمؤتمر فى جلسات عامة لشرح رؤية الحكومة، تضم رئيس الحكومة وزراء التخطيط والمالية والاستثمار، ويتضمنها في اليوم الاولى كلمة الرئيس والوفود الحكومية الرسمية المشاركة فى الموتمر. أضافت الاهوانى، أن الهدف الثانى هو عرض مجموعة من فرص الاستثمار والجهود المبذولة من الناحية الإجرائية والتشريعية وتتضمن فرص الاستثمار 10 قطاعات يتم عرضها فى جلسات قطاعية من قبل الوزير المختص، منوهة الى ان عرض القطاعات الاستثمارية لن يتأثر بالتغيرات الوزارية التى حدثت اليوم، لأن استراتيجيتنا تعتمد على دولة المؤسسات. أشارت الاهوانى، الى ال 10 قطاعات تشمل "السياحة والزراعة والتعدين والصناعات التحويلية، وريادة شباب الاعمال، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة الجديدة والمتجددة، وسيتم عمل كل ورش تضم عمل مجموعة من قطاع الاعمال الخاص المحلى والدولى للاستفادة بالخبرة الدولية. اوضحت الاهوانى، أن الهدف الثالث وهو عرض مجموعة من المشروعات التى تلقتها الحكومة من الوزرات المختلفة وقامت البنوك الاستثمارية لتنقيتها وعمل دراسة لفنية لها من الحكومة، على أن يتم طرح مشروعات حكومية وأخرى للقطاع الخاص بجانب 8 مشروعات بنظام المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص وسيتم عقد جلسات بين المستثمرين والبنوك الاستثمار. وقالت وزيرة التعاون الدولى، إن الموتمر سيشهد توقيع اتفاقيات ومشروعات، إضافة إلى الإعلان عن مشروعات قومية، وتحتل قناة السويس اهمية كبرى ولها جلسات عامة وقطاعية لطرح المخطط العام للمشروع. تابعت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وعد بالتواجد فى اليومين الثانى والثالث للمؤتمر نظرا لانه مؤتمر دولة ووجود الرئيس يضيف له زخم كبير، مشيرا الى أن هناك 1700 مدعو سواء وفود رسمية ومتحدثين وقطاع خاص محلى واجنبى، وعدد من المتحدثين أبدوا رغبة فى حضور الموتمر ، مثل الدكتور محمد العريان مدير صندوق النقد الدولى وممثلى عدد من المؤسسات الدولية العالمية، والشركات الاستثمارية الكبرى. قالت الدكتور نجلاء الاهواني، إن الجميع شركاء في التحضير لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى ليس هناك جهة بعينها مسئولة كل ما في الامر هو احترام التخصص لكل جهة كخطوة نحو إنجاح المؤتمر واخراجه بافضل صورة ممكنة. واوضحت أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو تقديم الدعم للإقتصاد المصري وتحقيق معدلات نمو مرتفعة تصل للجميع، مؤكدة ان المؤتمر في البداية كان مجرد فكرة طرحها خادم الحرمين الملك عبد الله لجمع المنح والمساعدات، وهو ما لاقي ترحيبا من جانب الحكومة المصرية، التي تعي جيدا اهمية المنح في توقيتات معينة ولا يمكن إنكار دور دول الخليج في هذا الامر والتي لولا تقديمها المساعدات لمصر لما استطاع الإقتصاد المصري تجاوز ازمته. تابعت وزيرة التعاون الدولي ان الدولة المصرية اضافت علي مبادرة الملك عبد الله حتي يكون المؤتمر فرصة لجذب الإستثمارات الحقيقية ومن ثم وضع مصر علي خريطة الاستثمار الدولية وبالتالي تحقيق معدلات نمو مرتفعة يصاحبها توزيع عادل لثمار هذا النمو. وأكدت الاهوانى، ان الحكومة اتخذت خلال الفترة الماضية عدد من الإجراءات التي تستهدف إنجاح المؤتمر، ومساعدته في تحقيق اهدافه، وعلي راسها الإتجاه نحو حل المنازعات، واجراء الإصلاحات التشريعية والترويج للفرص الإستثمارية المتاحة.