-وزير التربية والتعليم السابق: اتفاقية مع البنك الدولي لبحث مشروع المدرسة الداعمة -أبوالنصر:اجتماع للوقوف علي ماتم الإنتهاء منه بشأن اجراءات تعيين 30 ألف معلم -وزير التربية والتعليم الجديد: اعادة جهاز التفتيش والرقابة أهم أوليات الوزارة -محب الرافعي: تحذيرات للمدرسين "الإخوان" حال قيامهم بنشر افكارهم في المدارس -مصدر بالتربية والتعليم: لا تعطيل لمسابقة ال30 ألف وظيفة التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق قبيل ايام ممثلي مجموعة البنك الدولي "جوستافو ديماركو، ودينا أبو غيدة، وأميرة كاظم" لبحث أوجه التعاون بين الوزارة والبنك الدولي في إطار الشركة بينهما للأربع سنوات القادمة. كما تم تقديم شرح عن مشروع المدرسة الداعمة الذي تقوم الوزارة بتنفيذه في المرحلة الحالية، مشيرا الى أنه يتم اختيار المدرسة الداعمة بواقع مدرسة في كل إدارة تعليمية، بحيث تكون مدرسة حاصلة على الجودة وتتوافر بها كافة المقومات التي تؤهلها للقيام بدعم 10 مدارس حولها، لافتا الى أنه مع بداية العام الدراسي القادم ستكون المدارس الداعمة جاهزة لتؤدي الدور المنوط بها، حتى نصل الى تحقيق الجودة في جميع مدارس الجمهورية . كما ترأس الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم السابق، يوم الأربعاء الماضي، اجتماع لجنة مسابقة ال30 ألف "معلم-إخصائي مساعد" التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى في عيد المعلم، للوقوف على ما تم الانتهاء منه بشأن إجراءات تعيين 30 ألف معلم بمختلف المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، وأصدر تعليماته خلال الاجتماع بأن يتم الإعلان عن ترتيب المتقدمين لشغل الوظائف المعلن عنها في كل تخصص وفقًا للمعايير الواردة بالقانون رقم (155) لسنة 2007 وتعديلاته. وقال محب محمود كامل الرافعي، وزير التربية والتعليم الحالي، ان إعادة جهاز التفتيش والرقابة أهم أوليات الوزارة خلال المرحلة المقبلة من أجل مراقبة عمليات التعليم على مستوي الجمهورية، وأضاف أنه سيتم بحث العلاقة بين النطاق السكني والمدارس الموجودة حولها، بالاضافة الى وضع اليات صيانة المدارس وما يلزمها من تقليل الكثافة داخل الفصول. حذر وزير التربية والتعليم الجديد، المعلمين المنتمين لجماعة الإخوان في حالة قيامهم بنشر أفكارهم داخل المدارس، حيث سيتم تحويل المدرس الذي يثبت قيامه بذلك إلى وظيفة إدارية، وإن المدارس التابعة للجماعة أصبحت تحت إشراف الدولة وأطلق عليها إسم "مدارس 30 يونيو". وصرح مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن الاطاحة المفاجئة بالدكتور محمود أبو النصر من منصه، لن تؤثر نهائياً على سير أعمال فرز مسابقة ال30 ألف وظيفة، وأوضح المصدر أن وزير التربية والتعليم الجديد لن يستطيع إيقاف أو إلغاء المسابقة، مشيراً إلى أن المسابقة تمت بكل مراحلها تحت رعاية ومراقبة رئاسة الجمهورية، وبناء عليه ستستمر أعمال الفرز التي تجرى حالياً بشكل طبيعي، وستعلن النتيجة في موعدها المحدد.