طالب رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي بتضافر جهود العشائر وأبناء المحافظات التي يحتلها تنظيم داعش الإرهابي لمساندة القوات الأمنية العراقية التي تحقق انتصارات على عصاباته وهو ما يتطلب. جاء ذلك خلال استقبال العبادي مساء اليوم/الخميس/ في بغداد لمحافظ الأنبار صهيب الراوي بحضور النائب عن محافظة الانبار حامد المطلك، وجري خلال اللقاء بحث تطورات العمليات الأمنية والعسكرية التي تشنها القواتنا على داعش غربي الأنبار فضلا عن اوضاع المحافظة الخدمية وإيصال مفردات البطاقة التموينية اليها. وأشاد العبادي بالتلاحم البطولي بين القوات الأمنية وقوات "الحشد الشعبي" الشيعية في محافظة الأنبار، ومن خارجها في تصديهم للعصابات الارهابية، وقال: ان هذا التلاحم سيساهم في تعزيز روح الانتصارات ودحر الإرهاب في العراق. يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو الماضي عددا من محافظات وسط وشمال العراق وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية، ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، وادعي انه جاء لإعادة "الخلافة الإسلامية" ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين". وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"والتي تم اختصارها بكلمة(داعش)، وبدأ سيطرته علي مناطق الأغلبية السنية في العراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى/405 كم شمال العاصمة بغداد/ في 10 يونيو 2014 وتمدد إلى محافظات نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق. وعلى صعيد آخر، بحث العبادي في مكتبه اليوم امين بغداد الدكتورة ذكرى علوش، الواقع الخدمي في العاصمة بغداد والخطط المستقبلية للارتقاء بواقع الخدمات فيها .. كما ناقش مع وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي استعدادات الوزارة لموسم الصيف، وأهمية توفير الطاقة الكهربائية للمناطق التي يتم تحريرها في الحرب ضد (داعش).