* حزب السادات: مستمرون فى تحالف الوفد وسنسحب من قائمة فى "حب مصر" * شباب الوفد يطالب البدوي بالانسحاب من القائمة * الخولى: لا تغيير فى المرشحين على القائمة أو تعديل بعد حكم القضاء الإدارى بعد قرار تأجيل الانتاخابات البرلمانية أكد عدد من الاحزاب والقوى السياسية أنها تدرس الانسحاب من قائمة "فى حب مصر" التى شكلها اللواء سامح سيف اليزل وأنها ستعيد النظر فى قرار مشاركتها فى هذا التحالف بسبب علامات الاستفهام التى اثيرت فى الفترة الاخيرة حول هذه القائمة؛ حيث طالب عدد من شباب حزب الوفد الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، بالانسحاب من قائمة "في حب مصر" وخوض الانتخابات البرلمانية، بعيدًا عن أي تحالف سياسي أو انتخابي. من جانبه قال محمد عطية، المتحدث الإعلامى لحزب السادات الديمقراطى انهم مستمرون فى تحالف الوفد، مشيراً الى أن الاتصالات الآن والمشاورات لعمل تحالف سياسي انتخابى مع تحالف الوفد والانسحاب من جبهة فى حب مصر لترتيب الأوراق فى العملية الانتخابية بعد التطلاع على حكم "الدستورية" بشأن قوانين الانتخابات، وما سيترتب عليه من تغييرات فى مسار تحالف الوفد. وقال عطية فى بيان صحفى له إن ما ستخرج به محكمة القضاء الإدارى بما إذا كانت التعديلات ستكون محدودة أم جذرية بشأن قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر، سيسهم فى تغيير بمستقبل التحالف إن امتد الأمر على القوائم، ولن يشمل الفردى فقط. وأضاف المتحدث الإعلامى لحزب السادات الديمقراطى أن ذلك سيجعل الجميع يراجع حساباته وسيشهد استعدادات أخرى للتحالف فقد استوعب التحالف الدرس جيدا. فى السياق ذاته أكد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه "فى حالة الحكم ببطلان القوائم الانتخابية وإعادة تشكيلها من جديد فلابد أن نعيد ترتيب الأوراق من جديد بالنسبة لمشاركتنا فى قائمة "في حب مصر" ولا نعتقد أن الحزب سيكمل فيها بل سينسحب منها". وأضاف "مرشد"، فى تصريح خاص ل"صدى البلد"، أنه "في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه سنكمل فى قائمة "في حب مصر" حيث إنه لا يوجد بديل آخر فى الوقت الراهن". فى المقابل قال طارق الخولى، عضو بقائمة "فى حب مصر" انه لا تغيير فى المرشحين على القائمة أو تعديل بعد حكم القضاء الإدارى بوقف إجراء الانتخابات البرلمانية بسبب ببطلان قانون تقسيم الدوائر الإنتخابية، مشيرا إلى انهم لن يرشحوا أحدا على مقاعد "الفردي". وأشار الخولى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إلى انهم يدرسون حتى الآن الموقف من دعم أي من مرشحى الفردى فى الانتخابات البرلمانية، لافتاً الى انهم لم يحددوا الموقف النهائى من دعم أسماء هؤلاء المرشحين، مؤكدا فى الوقت نفسه انهم جاهزون للمنافسية الانتخابية خلال الفترة المقبلة.