ذكرت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" اليوم الإثنين أن وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" أعلنت انها لا تضغط على القوات العراقية لشن هجوم عسكري لاستعادة الموصل من ايدي تنظيم "داعش" الإرهابى الذي دمر فيها اخيرا قطعا أثرية قيمة، مؤكدة ان تحديد موعد هذا الهجوم عائد الى بغداد. واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الاميرال جون كيربي ان واشنطن لا تمارس ضغوطا على بغداد لشن هجوم واسع قبل ان يكون الجيش العراقي مستعدا لذلك. وقال "لا اعتقد انه من العدل القول ان البنتاجون او العسكريين يضغطون على العراقيين من اجل اي برنامج زمني". واضاف "لم نحدد اي موعد في البنتاجون ونحن لا نمارس ضغوطا ولا نحاول دفعهم باتجاه الاسراع في وضع برنامج زمني محدد". وكان مسؤول في القيادة العسكرية الامريكية للشرق الاوسط صرح ان الجيش الامريكي يرغب في ان تشن القوات العراقية هجوما على الموصل في مما اثار استياء بغداد. واضاف المسؤول "لا يزال هناك الكثير من الاشياء التي يجب اتمامها" قبل شن الهجوم على هذه المدينة التي سيطر عليها "داعش" في يونيو 2014. وردا على هذا التصريح قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ان توقيت الهجوم على الموصل تحدده القيادات العسكرية العراقية، متسائلا من اين اتى هذا المسؤول الامريكي بهذه المعلومة انا لا اعلم. ورأى محللون وضباط سابقون ان البنتاجون يحاول ربما اشاعة الخوف في صفوف جهاديي التنظيم والتمهيد لعملية عسكرية حتمية.