رصدت عدسة "صدى البلد" ، ظهور عقار سوفالدى فى بعض الصيدليات المشهورة فى الجيزة وظهور إعلاناته عليها بسعر 2670 جنيها للنوع المصرى منه، الذى شهد إقبالا عليه وكتابته من الأطباء المعالجين لمرض فيرس "سى و بى". فقال الدكتور الصيدلي حسام السيد إن عقار السوفالدي يأتي من مصدرين أولهما مصري والآخر أمريكي، وأن مبيعات السوفالدي "المصري" تتوقف علي الدكتور الذي سيقدمه للمريض ويشرح مدى تأثيره، كما أن المبيعات في ارتفاع بسبب عدم انتظار بعض المواطنين للحصول عليه من وزارة الصحة. وأضاف السيد أن عقار السوفالدي الأمريكي يوزع بوزارة الصحة مجانا للمواطنين، ولا يمكن أن يوزع بالسوق المصري حيث إن سعره يتجاوز ال15 ألف جنيه مصرى ويصل إلى 20 ألف جنيه، أما العقار المصري يتم توزيعه بالصيدليات بواسطة طبيب وسعره لا يتعدى الثلاثة آلاف جنيه. وتابع الصيدلى قائلا: العقار يتم تناوله في كل مراحل مرض فيرس سي، ويقوم بإيقاف كفاءة الفيرس أو يقتله ثم يزيد من قدرة الكبد في استعادة نشاطه مرة أخرى، ولكن في مراحل التليف الكامل لا يستطيع العقار تقديم جديد. وأضاف أن عقار السوفالدي أصبح من مستلزمات الأمن القومي المصري، حيث إن وفاة مريض بسبب فيرس سي، يكلف الدولة مصروفات لعائل الأسرة. وقال السيد إن فترة العلاج اللازمة للقضاء على المرض من خلال الجرعة المبدئية هي عبوة شهرية لمدة ثلاثة أشهر، وبحسب الحالة الصحية للكبد تعطي أدوية مكملة للعقار، ومما سبق وعن تجارب فإن السوفالدي يعطي تحسنا في الحالة الصحية خلال أول شهر من تناوله. وأضاف الصيدلى أن العلاج لم يتأخر فى دخوله للبلاد، وتم توزيعه منذ شهور قليلة، والآن يوزع في الوزارة، حيث إن وزير الصحة تصرف باحترافية شديدة بسبب اهتمام الدولة بعلاج هذا المرض. وتابع أنه يمكن معرفة نوع العقار السوفالدي الصحيح من المغشوش من خلال ثمن بيعه رسميا وهو "2670" جنيها مصريا، ولا يستطيع أحد أن يقدم عقارا مغشوشا حيث إن الشركة التي تقدم العقار معروفة رسميا، وهناك علامة مائية تغلق علبة العقار من الأمام والخلف، وطباعتها فاخرة ومعروفة، والمكسب بالنسبة للصيدلية مكسب رمزي، ولكنه لا يقاس بما يعم على المريض.