قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إن التدليس الذى يفعله النابته والجهلاء والخوارج فى ادعائهم بهدم الآثار هم يقصدون من ورائه هدم القبر النبوى الشريف فى النهاية، مشيراً إلى أنه لم يعبد أحدا محمداً، ولا حتى مجنون. وأوضح «جمعة» خلال لقاءه ببرنامج «والله أعلم» مع الإعلامى عمر خليل المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن المقصود من حديث البخارى «لعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» أى كانوا يسجدون لمن فى القبر ونحن المسلمون لم نسجد لمن فى القبور لأن المساجد التى يقصدها الحديث ليست الجوامع، مضيفاً أن الإمام «البيضاوى» يقول: إن زيارة أضرحة أولياء الله الصالحين من أفضل القربات.