حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأحزاب والقوى السياسية تلتف حول كلمة الرئيس..وتتبنى خطابه في الاصطفاف الوطني
نشر في صدى البلد يوم 22 - 02 - 2015

-نبيل زكي: الرئيس ليس في حاجة للرد على أكاذيب الأعداء
-"عازر": السيسي قدم كشف حساب اتسم بالمصارحة والورع الديني والأخلاقي
-دراج: حديث الرئيس يؤسس للقاء شهري مع الشعب.. وال "عواجيز" يسعون لإقصاء الشباب
-الوفد: قرار الرئيس بالإفراج عن المحتجزين يعيد الثقة بين الشباب والدولة
-"تمرد": الحكومة مسئولة عن التقصير في حق الشباب وفقا لخطاب السيسي
-"المؤتمر" تعليقا على خطاب السيسي: نطالب الشعب بتلبية دعوته للاصطفاف
-الشعب الجمهورى: الرئيس قدم كشف حساب عن الفترة الماضية.. ورصد تحدياتنا الحالية
-الحركة الوطنية: الإفراج عن شباب الثورة يؤكد على إحساس السيسى بمسئوليته تجاههم
-"تكتل القوى": سعداء بتواصل السيسي بشكل مباشر مع الشعب
-المصريين الأحرار: الرئيس قدم كشف حساب.. ونحن أمام قائد يعرف مطالب شعبه
-السادات: حديث السيسي يعكس حرصه على مصارحة الشعب
-مصر الحديثة: الرئيس يريد إشراك الشعب في إدارة شئون البلاد
-«الصرح»: خطاب الرئيس لمس الحاجة لتعاون عربي
رصد موقع "صدى البلد" على نطاق واسع رود افعال القوى السياسية والأحزاب حول كلمة الرئيس وحديثه اليوم للشعب المصري ، وسادت حالة إجماع واتفاق على ايجابية هذه الكلمة ومصارحة الشعب بأهم الحقائق.
ومن جانبه قال نبيل ذكي المتحدث باسم حزب التجمع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس في حاجة أن يرد على أكاذيب الاعداء، بأن مصر في ضربتها الجوية التي استهدفت "داعش"، أصابت مدنيين فهو أكبر من ان يرد على هذه التفاهات والتي لا ترقى لمستوى الأكاذيب، وكان عليه في هذه الكلمة الموجهة للشعب أن يلقي الضوء، بل يفضح الدول التي تدعم الارهاب وتحاول ان تصدر لنا خرافة بأنها ضد الارهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "صدى البلد" عقب انتهاء الرئيس من حديثه للشعب المصري في كلمة تناولت عددا من الملفات والقضايا، كنت أفضل أن يكون بيانا يفضح مواقف الدول التي كانت تدعي أنها تحارب الارهاب وثبت خلال الايام القليلة الماضية أنها تشجع الارهاب، فهناك دول كبرى دولية واخرى أقليمية تدعم الارهاب وتريد أن تواصل الجماعات نشاطها في المنطقة والدليل أن اوباما يتحدث عن حل سياسي، متسائلا لماذا لم يتحدث عن حل سياسي مع القذافي وصدام وطالب بحل سياسي مع الجماعات المسلحة والارهابية.
وأشار إلى أن الدليل الثاني هو الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة الامريكية بتسليح الالاف من المقاتلين لاسقاط النظام السوري وهذا ما تسعى اليه داعش، فاعضاء الكونجرس يقولون إن أوباما يساند الارهاب ونحن لا نجرؤ على اتهام امريكا ومن يسير في ركبها بدعم الإرهاب.
وعن ملف الشباب هناك خرافة رائدة في مصر اسمها تمكين الشباب وانا لست بهذه الجملة ضد الشباب، وما أطلبه هو تمكين الشباب الأكفأ من أصحاب المهارات العالية، أنا مع الشباب ولكن ليس بشكل مطلق، لابد أن يكونوا على قدرات وكفاءات، والا تحولت المسائل إلى شعارات جوفاء لا قيمة لها.
وعن ما ذكره السيسي في حواره مع النائب العام عن حادث مقتل شيماء الصباغ واحداث الدفاع الجوي قال إن مدة أسبوع في التحقيقات تكفي فما هو سر هذه المماطلة في التحقيقات.. أين العدالة الناجزة.
ومن جانبها قالت مارجريت عازر، البرلمانية السابقة والقيادية بحزب المصريين الأحرار، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم بكشف حساب عن ال7 شهور التي أمضاها على كرسي الرئاسة، وتحدث بدون وسيط وهذا شيء طيب وهو اعتاد على الصراحة والشفافية للحفاظ على شعبيته في الشارع المصري.
وأضافت "عازر" في تصريحات خاصة "لصدى البلد"أن كلمة الرئيس التي وجهها مباشرة للشعب المصري هي رسالة واضحة بأنه لا توجد حواجز بينه وبين الشعب، حيث تناول في الكلمة قضايا في غاية الأهمية تفرض نفسها على الشأن السياسي المصري، حيث تناول الشائعات، واكد عدم مصدقيتها وانها تستهدف عرقلة المسيرة التي تخطوها مصر وتحدث بحب عن دول الخليج و دعمهم لمصر وبالأخص السعودية والإمارات والكويت.
وأكدت عازر ان السيسي اكد كلمته سيادة القضاء وأن قضية مقتل شيماء الصباغ وأحدث الدفاع الجوي أمام النائب العام وأن مصر دولة تحترم القانون ، وان النائب العام من خلال الحوار معه يراعي الله في تحقيقياته.
وأوضحت أنه تحدث عن العلاقات الخارجية والعودة لأفريقيا وعلاقات مصر بدول العالم حتى الولايات المتحدة الامريكية ، مشيرا إلى أن مصر دولة تتعاون مع جميع دول العالم وتقيم علاقات على أسس الندية والحترام ن وتتنوع في مصادر الطاقة والسلاح.
وقدم مقترح من اجل تمكين الشباب من خلال مشروع قومي سيتم طرحه قريبا ، وذلك من اجل تقديم ما فشلت فيه الحزاب والقوى السياسية في تقديمه ،وكذلك سياسات العدالة الإجتماعية.
ولفتت إلى أن الرئيس قدم كشف حساب تميز فيه بالصراحة والشفافية التي تحافظ على شعبيته ، ومكاشفة ومصارحة يحقق بها الطمأنينة للناس وأنه يعمل لصالح المصريين وانه قريب من القلوب ومن الناس في الشارع.
وأضافت أنه يدل على أنه يشعر بنبض الشارع وتحدث عن الامن القومي والاخلاق التي تتسم بها الجيش المصري حتى في ضرباته التي يوجهها للإرهاب فهذا خطاب أخلاقي وديني معتدل يتسم بأخلاق الاديان السماوية السمحة التي تربينا عليها.
أكد الدكتور أيمن ابوالعلا سكرتير مساعد حزب المصريين الأحرار، أن خطاب الرئيس اليوم وتقديمه كشف حساب لجموع الشعب المصرى عن الفترة التى قضاها فى السلطة، يؤكد أن مصر أصبح لديها رئيس يحترم شعبه، مضيفا أن الرئيس برهن اليوم أنه لا ينفصل عن من أعطاه ثقته.
ومن جانبه أشاد ابوالعلا -في بيان صحفى له اليوم- بحديث الرئيس عن ضرورة وجود قوة عربية موحدة لمواجهة الاخطار التى تواجه الوطن العربى، قائلا: "مصر أصبح لديها قيادة سياسية تؤمن بضروة الحوار مع الشباب وإشراكه في الحياة الساسية التي غاب عنها الشباب بفعل فاعل على مدار سنوات طويلة، مضيفا أن وحدة المصريين ضرورة ملحة لمواجه الخطر الذى يحدق بنا سواء من الداخل أو الخارج.
وأشار ابوالعلا أن تأكيد الرئيس عن الافراج عن بعض الشباب يؤكد أننا أمام قائد يعرف مطالب شعبه وأوجاعه وضروة احتواء شبابه، مضيفا أن اهتمام الرئيس بالاستثمار والمؤتمر الاقتصادى يبرهن على وضوح الرؤية الاقتصادية فى الفترة المقبلة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية وإزالة كافة المعوقات التى كانت تواجهها.
بينما أكد قال الدكتور أحمد دراج القيادي السابق بحزب الدستور، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الشعب في هذا التوقيت غير المعتاد يؤسس للقاء شهري بين الرئيس والشعب، واصفا إياه بالخطاب الشامل والموفق إلى حد بعيد.
ورحب دراج في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، بقرار الرئيس بالإفراج عن عدد من المحتجزين خلال أيام، لافتا إلى أن ذلك يؤكد إصراره على تحقيق العدالة عندما تتضح لديه الصورة.
وأشار دراج، إلى أن خطاب الرئيس تناول الأوضاع منقسمة إلى 3 دوائر وهي الدائرة الدولية والإقليمية والداخلية، مستحسنا تطرقه إلى مشكلة الثقة بين الأحزاب، وكذلك تأكيده على محاسبة المقصرين مهما كانت مناصبهم، بالإضافة إلى حادثتي شيماء الصباغ والدفاع الجوي.
وحول إعلانه عن دورات تدريبية للشباب من أجل تحقيق مشاركتهم السياسية وإعانتهم على تكوين مشروعات صغيرة، فأكد دراج أنه بات واضحا وجود طبقة "عواجيز" ترغب في إقصاء الشباب، لافتا إلى ضرورة أن ينتبه الرئيس لذلك ويسعى لتحقيق إشراكهم في الحياة السياسية.
وانتقد دراج أمرا وحيدا في هذا الخطاب وهو تقطيعه إلى أجزاء، مؤكدا أن ذلك تسبب في تشتيت الانتباه وقطع حبل أفكار المشاهدين.
ومن جانبه قال طارق التهامي عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن عدد من الشباب خلال الأيام القلائل القادمة، يعيد الثقة ويفتح صفحة جديدة بين الشباب والدولة.
وأضاف التهامي -في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"- أنه يجب الإفراج عن كافة من لم تثبت ضده الإدانة بشكل غير مشروط.
وشدد التهامي، على أن تدريب الشباب على المشاركة السياسية هو مهمة الأحزاب التي يجب أن تهتم بالقيام بها الفترة القادمة، مرحبا بإطلاق مشروع قومي يضمن لهم العمل قي المشروعات المتوسطة والمتناهية الصغر.
بينما قال عبد العزيز عبد الله، المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد، إن من الايجابي أن يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب بشكل دوري مثلما حدث اليوم.
ورحب "عبد الله" في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" بقرار الإقراج عن الشباب الذي أخذوا ظلما، لافتا إلى أن هذا القرار سيكون له مردود إيجابي في صفوف الشباب الذين فقدوا ثقتهم في الدولة.
وحمل الحكومة مسئولية التقصير الذي تحدث عنه الرئيس اليوم في حق الشباب، لافتا إلى أنها لم تكن تنفذ أوامر دعوات الرئيس بتعيين نواب للوزراء ومساعدين للمحافظين من الشباب، لافتا إلى أن حديث الرئيس اليوم كشف انه مدرك لذلك ولديه الإصرار ليعالجه.
كما أشار المتحدث باسم "تمرد" إلى أن الدورات التي أشار إليها الرئيس لتمكين الشباب هامة للغاية خاصة انه تحدث من قبل عن نقص الكوادر السياسية في الشباب.
بينما أشاد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقوى السياسية بالتوحد والاصطفاف، وتشكيل قائمة انتخابيه وطنيه قوية، مؤكدا أن كلمة الرئيس عبرت عن حقيقة الوضع فى مصر والدول العربية، ووضع أمام أعيننا حقية المخاطر التى تحيط بينا.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر فى تصريحات صحفية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت صادقة ومتميزة بالشفافية ووضع القوى السياسية أمام مسئوليتهم الحقيقية والوطنية وعليهم تلبيه الدعوة وترك المصالح الشخصية الضيقة.
ومن جانبه أكد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أرسل من خلالها كلمته اليوم عدة رسائل مهمة.
وأوضح عمر أن الرسالة الأولى للقوى السياسية وطالبها التوحد نظرا لما تمر به البلاد من ظروف صعبة، والرسالة الثانية للشعب المصرى وضعه أمام مسئوليته تجاه وطنه ووضع أمامه كافة التحديات التى تواجهها الدولة المصرية وطمأنه على المستقبل لدول الخليج حيث أكد على احترامه لجميع دول المنطقة العربية بخاصة دول الخليج التى ساندت مصر فى ثورة 30 يونيو.
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري فى تصريحات صحفية، أن الرئيس قدم كشف حساب للشعب المصرى عن الفترة الماضية، وأيضا رسم خريطة للفترة القادمه، مؤكدا أن كلمة الرئيس تميزت بالمصداقية حيث أوضح الرئيس التحديات التى تواجهنا فى الداخل والخارج والصعوبات التى تواجهنا، والمخاطر التى تواجه مصر على جميع الجبهات الجبهة الشرقية والغربية.
بينما أشاد المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنيه ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وخاصة إعلانه الإفراج عن شباب الثورة الذين لم يثبت تورطهم فى أعمال عنف، مؤكدا أن الرئيس أبدى مشاعر أبوية وإحساس بالمسئولية الوطنية تجاه الشباب وحرصة على مستقبلهم، وتوفير فرص عمل لهم .
وأضاف يونس فى تصريحات صحفية له، أن الرئيس كان واضحا وصريحا فى كلمته، وشرح لنا أبعاد وخطورة المرحلة الحالية وهى رسالة غير مباشرة وضعت الجميع أمام مسئوليته تجاه وطنه، ويجب على الجميع الوقوف خلف القيادة السياسية حتى تمر هذه المرحلة الحرجة بأمان، ولا يتم تقطيع أواصر الوطن، حتى نحطم المخططات الداخليه والخارجية على صخرة الإرادة المصرية.
ومن جانبه أكد المهندس عمرو علي، عضو تكتل القوى الثورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سن سنة حسنة بالمصارحة والشفافية مع الشعب بأهم الأحداث، واتبع مبدأ الشفافية الذي وعد بها الرئيس في برنامجه الانتخابي وأوضح أيضا الخطط المستقبلية، وأننا سعداء بظهور الرئيس بهذا الشكل والتواصل بشكل مباشر مع شعبه.
وانتقد عضو تكتل القوى الثوريه فى تصريحات لصدى البلد ،طريقة الإخراج التليفزيوني السيئة لخطاب الرئيس، ووضع فواصل أثناء الخطاب مما أدى لإفساد الخطاب وإطالته، وجعله يبدو أقرب إلى تصوير الأفراح وليس خطاب رئاسي له بروتكول معين، ويجب أن نتلاشى هذه السلبيات والإخراج التليفزيوني السيئ في الخطاب القادم ويكون مباشرا.
بينما أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن حديث الرئيس السيسى اليوم إلى الشعب المصري عبر التليفزوين المصرى يعكس حرص القيادة السياسية على التواصل المباشر وبصراحة مع جموع الشعب المصري وجعله شريكا رئيسيا مطلعا أولا بأول على ما يدور فى وطنه من أحداث ومستجدات، خاصة مع تأكيد الرئيس حرصه على تكرار الحديث بشكل شهري.
وأوضح السادات - في تصريحات له مساء اليوم - أن السيسى طمأن الشعب فيما يخص قضايا رئيسية تتعلق بالإرهاب وأمن مصر القومى والشباب المحتجزين على خلفية قانون التظاهر، وايضاً ملف العدالة الاجتماعية والفلاحين وضرورة الوحدة العربية وما يتعلق بالاستعدادت للمؤتمر الاقتصادى وبالاستحقاق الثالث من خارطة الطريق ( الانتخابات البرلمانية ) وكانت كلمته موفقة للغاية.
وأعرب عن أمله فى أن يحذو كل المسؤولين حذو الرئيس السيسى فى الحديث الى الشعب حول قضاياه بصراحة وشفافية.
أشاد المهندس خالد خيرت عضو الهيئة العليا لحزب مصر الحديثة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها مساء اليوم.
وقال خيرت -في بيان له - إن خروج السيسي في هذا التوقيت وإلقاءه مثل هذه الكلمة أكدت للجميع علي مدي إدراك ووعي الرئيس بتحمله المسئولية تجاه الشعب، لافتا إلي أن الرئيس السيسي من خلال كلمته أراد أن يشرك الشعب معه في إدارة شئون البلاد.
وتابع عضو الهيئة العليا للحزب قائلا، أن تقديم الرئيس العزاء للشعب المصري في شهدائه يؤكد أنه رئيس لكل المصريين وليس لفئة علي حساب أخري.
وأضاف قائلا: "أن إشاده الرئيس في حديثة بالدول العربية التي وقفت بجوار الدولة المصرية ومساندتها في محنتها يدل علي أن مصر لا تنسي من ساندها في محنتها ولو بكلمة كما أنها لا تنسي من وقف ضد إرادتها وإراده شعبها".
وثمن خيرت الوعد الذي قطعه الرئيس بالإفراج عن الشباب المظلومين من أجل وحدة الصف الوطني.
أكد المستشار إيهاب وهبى المتحدث الرسمى باسم حزب الصرح وعضو الهيئة العليا للحزب، ان خطاب الرئيس تحدث بواقعية وشفافية عن الوضع الراهن، ولمس احتياجا لتعاون كل الدول العربية بكافة الصور، خاصة فى ظل الاوضاع الصعبة التى لا تعانى منها مصر وحدها وإنما الامة العربية والتى تحتم تشكيل قوات عربية مشتركة لمواجهة الخطر الداعشى .
وأضاف فى تصريحات إلى "صدى البلد" ان الرئيس السيسى من أول يوم لإعلان ترشحة للرئاسة وهو يقوم بمكاشفة الشعب ومصارحته بكل شىء وتقديم كشف حساب دورى.
وأشار إلى أن الرئيس لم يقصد بفكرة القائمة الموحدة، التى أكد عليها فى مرات سابقة للأحزاب، أن تكون قائمة واحدة تضم كل الأحزاب، وإنما أن يكون هناك توحد للرؤى بين الأحزاب والبعد عن التناحر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.