-فائق: تعاون المجلس القومى لحقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف فى غاية الأهمية حقوق الطفل باليونان: يجب تدريب الإعلام على احترام حقوق الطفل شاهندة مقلد: الأطفال هم أمل ومستقبل المجتمع افتتح محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وخافيير أغيلار، رئيس برنامج حماية الطفل والنشء باليونيسيف، وجورجيوس موتشوس، المفوض الخاص بحقوق الطفل باليونان، ورشة العمل التى تنظمها "وحدة الطفل" بالمجلس القومي لحقوق الطفل بالتعاون مع منظمة يونيسيف تحت عنوان "آليات التعامل مع انتهاكات حقوق الطفل"، في إطار تعزيز وحماية حقوق الطفل المصرى. ناقشت الورشة عددا من المحاور، منها تعزيز حقوق الأطفال فى التعليم والمشاركة ودور الرعاية وحملات التوعية للشركاء محليا ودوليا وعرض لدور مكتب حقوق الطفل اليوناني للمناصرة وتلقى الشكاوى. شارك فى الورشة المجلس القومى للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للمرأة ، ووزارات التربية والتعليم، والعدل، والداخلية، والشباب، وممثلون للمنظمات المجتمع المدني المعنية بالطفل. وأكد فائق أن تعاون المجلس ومنظمة اليونيسيف بخصوص قضية حقوق الطفل أمر فى غاية الاهمية، مشيرا إلى أن القضية اتخذت أهمية خاصة فى الفترات الآخيرة. وأضاف فائق أن تجربة التعاون سوف تثمر عن توقيع بروتوكول لتعزيز حقوق الطفل مقترحا بإنشاء لجنة خاصة بالمجلس معنية بهذه القضية. من جانبه قال جورجيوس موتشوس أمين عام مكتب حقوق الطفل باليونان إن الأطفال في دول الجوار يواجهون مشكلات كبيرة لافتا إلى أن الإعلام يجب أن يدرب على احترام حقوق الطفل، لأن قانون الطفل يضمن الخصوصية لكل الأطفال وبالتالي على الصحفيين احترام هذه الحقوق. وأضاف موتشوس أن دور التعليم يتضمن التوعية باهمية حقوق الطفل من خلال المناهج الدراسية وكيفية بناء المعرفة الخاصة بحقوق الإنسان. ولفت إلى أهمية تناول مشكلة الأطفال المتسربين من التعليم وما يواجهونه من عنف لا يكون ظاهرا في بعض الأحيان قائلا "إحدى نجاحات مؤسستنا هو اننا استطعنا الترويج لقانون جديد في اليونان خاص بالتعامل مع ضحايا العنف الأسري منوها باهمية إبلاغ المعلمين عن أي حالات تواجههم داخل المدرسة". وتابع أن الدستور الجديد كفل حقوق الطفل بصورة جيدة، لافتا إلى أن الأمر يحتاح إلى ترجمة المواد الدستورية إلى تشريعات قانونية. واشار امين عام مكتب حقوق الطفل باليونان أن قضية الطفل تواجه تحديات كبيرة فى دول الجوار، مشددا على ضرورة التعاون الذى يجرى بين المجلس القومى لحقوق الانسان وبين المنظمة باليونان مع الاخذ فى الاعتبار ان الاطفال هم الافراد الأكثر احتياجا فى مجتمعنا وهم الاضعف ولابد من الاهتمام بهم بشكل مختلف. وأضاف موتسوش أنه فى 2003 اعد المكتب قانونا جديدا خاصا بحقوق الطفل داعيا التعليم والإعلام بدعم قضايا الطفل علي قدر المستطاع. واكدت شاهندة مقلد عضو المجلس القومي لحقوق الانسان أن العلاقات بين مصر واليونان قوية، واضافت أن ما حدث خلال الورشة سيعمل عليه المجلس القومى للارتقاء بأوضاع الطفولة. وتابعت عضو المجلس القومي لحقوق الانسان أن الأطفال هم أمل ومستقبل المجتمع فهم أهم الفئات التي تقود المجتمع للأمام وامان المنطقه العربية.