* انفجار قنبلة أمام الإدارة التعليمية بطوسون في الإسكندرية * إصابة 4 في انفجار قنبلة داخل قسم المنتزه بالإسكندرية * انفجار قنبلة بجوار قسم أول الرمل بالإسكندرية دون إصابات شهدت محافظة الإسكندرية 3 انفجارات مدوية وقعت صباح اليوم، وأسفرت عن إصابة 4، كما تمكنت الحماية من إبطال مفعول عبوة رابعة تم زرعها بمديرية أمن الإسكندرية. انفجرت قنبلة بدائية الصنع، وضعها مجهولون، بمحيط الإدارة التعليمية بمنطقة طوسون، شرق الإسكندرية، دون حدوث إصابات. وتسبب الانفجار في إثارة حالة من الفزع والهلع لدى المواطنين والعاملين بالمنشآت الحكومية بالمنطقة والتي تم إخلاؤها بالكامل. وأشار مصدر أمني مسئول بمديرية أمن الإسكندرية، إلى إن القنبلة بجوار سور مبنى الإدارة التعليمية، بمنطقة طوسون، وانفجرت دون وقوع إصابات. من جانبها قامت قوات الأمن بإغلاق الطرق المؤدية لمحيط انفجار القنبلة بوضع الحواجز الحديدية، وقام ضباط المفرقعات بتمشيط المنطقة تحسباً لوجود أي أجسام أخرى. وأصيب 4 أشخاص، في انفجار قنبلة داخل قسم شرطة أول المنتزه، شرق الإسكندرية، بالطابق الرابع في وحدة الجوازات بالقسم. وقال مصدر مسئول بمديرية أمن الإسكندرية، إن القنبلة انفجرت أثناء ازدحام شديد من المواطنين لإنهاء أوراقهم داخل وحدة الجوازات، مشيراً إلى أنه من المرجح أن يرتفع أعداد المصابين، جراء الانفجار. وأضاف في تصريحات خاصة، أنه تم إخلاء مبنى القسم وتمشيطه بحثاً عما إذا كانت هناك أجسام أو عبوات أخرى تم زرعها. وانفجرت قنبلة صوت بمحيط قسم شرطة أول الرمل شرق الإسكندرية، دون حدوث إصابات، في ثاني استهداف لأقسام الشرطة اليوم، الثلاثاء، بعد انفجار قنبلة وإصابة 4 أشخاص بقسم أول المنتزه. وقال مصدر أمني مسئول بمديرية أمن الإسكندرية، إن القنبلة وضعت بجانب سور السجل المدني الملحق بقسم أول الرمل بشارع أبو قير منطقة فلمنج، وانفجرت دون وقوع إصابات. وتمكنت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، من تفكيك قنبلة بدائية الصنع وضعها مجهولون بشارع فوزي معاذ، بمنطقة سموحة بالقرب من محيط مديرية الأمن. كانت مديرية أمن الإسكندرية تلقت بلاغا بالعثور على جسم غريب يشبه القنبلة بشارع فوزي معاذ القريب من مقر المديرية، مما أثار الذعر بين الأهالي هناك، وتم إخطار الجهات المختصة، وانتقل فريق من ضباط القسم وقوات من إدارة الحماية المدنية وتم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، ووضع الحواجز الحديدية لمنع الأهالي من الاقتراب. وبالفحص بمعرفة خبراء المفرقعات، تبين أنه قنبلة بدائية الصنع كانت معدة للتفجير، وتم تشتيتها بواسطة مدافع المياه، وتم التحفظ عليها بمعرفة ضباط إدارة المفرقعات. من جانبها، قامت قوات الأمن بإغلاق الشوارع المحيطة بالقسم، وقام ضباط المفرقعات بتمشيط محيطه والشوارع المؤدية إليه تحسبا لوجود أي أجسام أخرى.
