اتهم المحامي " نيازي يوسف " عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب" مذبحة بورسعيد " أفراد وأعضاء " ألتراس أهلاوي " بأنهم كانوا أداة " الإخوان المسلمين " لإسقاط حكم العسكر والمجلس العسكري بقيادة المشير " طنطاوي " الذي وصفه ب" العظيم " . وتابع يوسف خلال مرافعته عن المتهم التاسع عشر " أحمد سعيد " بأن تنظيم "الإخوان" سعى للنيل من المجلس العسكري ولم تفلح المحاولات في " محمد محمود" و"مجلس الوزراء " وغيرها فكان يجب أن يتم تدبير شيء أقوى وأكثر دموية فاستعانوا ب "الألتراس" لارتكاب جريمة الاستاد الشهيرة فنجحت مؤامرتهم. والجدير بالذكر أنه راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير2012 . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.