* الازهر الشريف : أرواح الشهداء لن تذهب سدى * الأوقاف : عودة مصر لريادتها أزعج القوى الإستعمارية نعي الأزهر الشريف بكامل الحزن والأسى شهدائنا الأبرار الذين سقطوا، منذ قليل، ضحايا لحوادث الإرهاب الدموي في محافظة شمال سيناء، بعد أن أُطلقت قذائف صاروخية على مقرات أمنية وسكنية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح مما أسفر عن سقوط 25شهداء وإصابة 36 حتى هذه اللحظة. واكد الأزهر الشريف أن أرواح الشهداء لن تذهب سُدى، فدماؤهم الطاهرة تعطر أرض الوطن وترسم لنا طريق المستقبل، وأن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمتنا في المضي قدماً بوطننا نحو بر الأمان، فمصر كلها بشعبها وقيادتها وأزهرها تقفُ بقوة خلفَ قوَّاتها المسلَّحة والشرطة فى حماية الوطن والدفاع عنه ضدَّ البغاة والمارقين. وقدم الأزهر خالص التعازي لأسر شهدائنا الأبرار، معزين إياهم ومذكرين بأن ذنوب الشهيد تُغفر له عند أول دفقة دم تخرج من جسده الطاهر. واكد الأزهر أن مصر المستقبل التي يبنيها عرق أبنائها ودماؤهم الزكية لن يكون بها مكان للإرهاب الذي سينهار أمام تلاحم الشعب ووحدته.. تغمَّد الله شهداءنا بواسعِ الرحمة والمغفرة، وكتب الشفاءَ العاجل للمُصابين، وردَّ كيدَ أعداء الوطن الإرهابيين والخوارج المارقين إلى نحورهم من ناحية اخرى أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن مصر وجيشها يدفعان ثمن مواجهة ومقاومة الهيمنة الاستعمارية التي تهدف إلى السيطرة على منطقتنا العربية بتفكيك دولها وإثارة الفوضى فيها ، وأن صمود مصر وقواتها المسلحة قد أربك حساباتهم وأفشل إتمام مخططهم وأشار جمعة إلى أن عودة مصر بقوة إلى ريادتها في المنطقة واسترداد مكانتها الدولية قد زاد من إنزعاج تلك القوى الاستعمارية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من إتمام تنفيذ مخططاتها ، مما جعل بعض أجهزة مخابراتها تبذل أقصى طاقتها في استخدام الإرهابيين والخونة والعملاء والمأجورين لمحاولة زعزعة استقرار الوطن ، والاعتداء الممنهج على قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة البواسل. وقدم وزير الاوقاف خالص العزاء لشهداء الواجب .