قالت د. منى مكرم عبيد، عضو مجلس الشعب السابق ان العصر الذهبى للأقباط كان فى الحقبة الليبرالية من عام 1919 وحتى عام 1952 لانه كان لدينا فى هذا الوقت الزعيم سعد زغلول الذى كان على علم بالرابطة الوطنية المصرية وشعاراته تدل على ذلك وهى "الدين لله والوطن للجميع" و"الهلال والصليب". وأكدت عبيد فى حوارها ل"صدى البلد" انه فى عهد الرئيس الراحل عبد الناصر لم تكن هناك اى فتن طائفية، ولكن كان هناك مشروع قومى التف حوله كل المصريين، وعلى الرغم من حدوث سلبيات فى عهده ولكن الجميع كان يرى فيه قائدا ليس لديه فكرة التمييز بين المصريين. وتابعت: عضو مجلس الشعب السابق أن الاحتقان الطائفى بدأ فى عهد الرئيس الراحل السادات بدايه من حريق كنيسة الخانكة فى عام 1972 ، مشيرة إلى ان السادات شجع التيار الاسلامى لمحاربة الناصريين واليساريين مما كان له تداعيات على الأقباط. وأكدت عبيد أن الرئيس السابق مبارك لعب على فكرة خوف الأقباط من التيار الإسلامي ويخيرهم بينه وبين وجود الإسلاميين فى الحكم، وبالتالى لم يكن مقتنعا بالوحدة الوطنية.