علق المحامي محمد حمودة، على تويتات الدكتور محمد البرادعي، قائلا إنه أمر متوقع وليس غريبا، مشيرا إلى أنه كان يعلم أن هذا الرجل معه أجندة خارجية في الوقت الذي اعتبره البعض بطلا قوميا. وأشار حمودة فى مداخلته الهاتفية ببرنامج «نصف الأسبوع» على قناة «التحرير»، إلى أن البرادعي برهن على فشله، وأن كل ما يقوله لا يمثل أي فارق مع المصريين ولكن الغرب يريد أن يسمعه. ولفت حمودة إلى أن الإعلام الغربي اعتبر ما حدث الأمس هي أول أعمال عنف تشهدها مصر في مظاهرات منذ 30 يونيو، كما نددوا بقانون التظاهر، مستهدفين إشعال الموقف والمتاجرة بالدماء. كما طالب حمودة بضرورة تطهير الحكومة من الوزراء غير القادرين على العمل والذين لا يمتلكون الشجاعة في الوقت الصعب الذي تمر به مصر.